قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صراع الجماعة في الداخل يصل للندن وتركيا.. وإخوان بريطانيا يجمدون عضوية 8 قيادات.. وعيد: أصبحنا أمام جماعتين


صراع الإخوان في الداخل يصل لمكتب لندن وتركيا
إخوان بريطانيا يجمدون عضوية 8 قيادات بسبب وثيقة على بصيرة
مكتب تركيا ينفي أي صلة بينهم وبين الإخوان ويهاجم منير وعزت
سامح عيد: أصبحنا أمام جماعتين كل طرف يحاول فرض سيطرته لاتزال الصراعات داخل جماعة الإخوان الإرهابية مشتعلة بين جبهات الجماعة، خاصة الجيل التاريخى للجماعة بقيادة محمود عزت ومكتب لندن بقيادة إبراهيم منير ومحمود سودان ومكتب القاهرة وإخوان تركيا، وعلى رأسهم محمد كمال وأحمد عبد الرحمن، مسئول مكتب الإخوان بتركيا، وعمرو دراج ويحيى حامد، القياديين بالجماعة، خاصة بعدما أطلق إخوان الخارج وثيقة على بصيرة التى تهدف لعزل قيادات الجيل التاريخى مقابل عدم محاسبتهم أو إقصائهم.
إخوان لندن برئاسة الأمين العام للإخوان إبراهيم منير لم يعجبهم تحركات إخوان تركيا، خاصة أن ذلك تهديد مباشر لجبهة محمود عزت وأنصاره، الأمر الذى دفع مكتب لندن لإصدار بيان أكد فيه صدو قرار بتجميد عضوية 8 قيادات إخوانية بسبب قيادتهم لجبهة الإطاحة بالقيادات التاريخية للجماعة ومشاركتهم فى وثيقة على بصيرة.
وقال البيان إن الأسماء المجمد عضويتها هم عمرو دراج ويحيى حامد ورضا فهمي وعلي بطيخ وأحمد عبد الرحمن وأشرف عبد الغفار.
وكشفت مصادر داخل الإخوان عن أن مكتب الجماعة فى لندن قبل إصدار قراره، حاول التواصل مع الموقعين على وثيقة على بصيرة للتراجع عنها وهددهم بالفصل، إلا أنه ذلك لم يلق قبولا لدى قيادات الإخوان، مؤكدين استمرارهم في خطوات سحب الثقة من محمود عزت، نائب المرشد.
وقالت المصادر، إن إبراهيم منير، الأمين العام لإخوان لندن، ومحمد سودان، مسئول العلاقات الخارجية، أجرى اتصالات بعدد من الموقعين على الوثيقة يطالبهم بالتراجع وإلا ستتم إقالتهم من الجماعة، وهو ما تسبب فى أزمة جديدة وانقسامات داخل التنظيم الذى يعانى من خلافات وصراعات بين قياداته.
من جانبه، قال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى وأحد الموقعين على وثيقة "على بصيرة"، إن هناك جهودا وضغوطا من رابطة إخوان لندن وفروعها لسحب التوقيعات.
وأضاف "دويدار" أن الإرهاب والتهديد بالفصل لن تجدي نفعا، فغالبية شباب الإخوان كره الخلافات بين قيادات التنظيم، وأكد أن عدد الموقعين يزيد، وعدد الرموز يزيد والإخوان يتناقلون الوثيقة في الأسر والشعب والمناطق في الداخل وعدد الموقعين من الداخل ضعّف الخارج ولا فائدة إلا بالنظر في محتواها.
ولم يتوقف الصراع عند مكتب لندن، خاصة بعد إصدار قرارت تجميد العضوية، الأمر الذى دفع اللجنة الإدارية العليا ومكتب لندن لإصدار بيان للهجوم على مكتب لندن نافين صلته بالجماعة، مؤكدين أن الجماعة ليس لها مكتب في العاصمة البريطانية لندن.
وقال البيان إن أي قرار يصدر عن هذا المكتب لا يعبر عن الجماعة ومنهجها وتوجهاتها، وأكد أن ما يصدر عن محمود الإبياري ومحمد سودان، المقيمين خارج مصر، لا يعبر سوى عن نفسيهما فقط.
وأضافت الجماعة أن الجهة الوحيدة المفوضة من "اللجنة الإدارية العليا" للحديث باسم إخوان مصر بالخارج، هي مكتب الإخوان المسلمين بالخارج، برئاسة الدكتور أحمد عبد الرحمن.
من جانبه، قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن الانشقاقات انتشرت بشكل كبير في الجماعة، ولم يعد هناك صراع بين القيادات، لكن هناك صراعا بين جماعتين يقود كل واحدة منها تيار معين، ولا توجد أى محاولة لحل التصالح أو وقف الأزمة لأن كل طرف يسعى لأن يقول: "أنا قائد جماعة الإخوان"، وهؤلاء لا يمثلون التنظيم.
وأضاف عيد، في تصريحات خاصة، أن انتقال الصراع من مصر لمكاتب الإخوان في لندن وتركيا تطور طبيعى، نظرا لأن كل جبهة محسوبة على تيار بعينه، وبالتالى لا تريد خسارة مكانها في التنظيم، وتعلن التمسك بمن يقودها، خاصة جهبة محمود عزت والمحسوبين عليه، لأنهم أكثر من يواجه شبح الإقصاء والخروج من التنظيم.