تعرف على «23 كلمة» عقب كل صلاة تغفر ذنوب بحجم بحر

قال أهل العلم إن العبد المُسلم يقف بين يدي الله تعالى موقفين عظيمين، أولهما في الصلاة، وثانيهما يوم لقاء الله، موضحين أنه من أحسن الأول سهل عليه اللقاء، من هنا ليس من المناسب بعد انتهاء الصلاة أن يخرج المُسلم مباشرة بعد هذا اللقاء الإيماني الكبير إلى معترك الحياة ناسيًا ما كان فيه منذ لحظات قليلة.
وأشارو إلى أنه لهذا شرع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للمُسلم، بأخذ فترة انتقالية وجيزة قبل الانطلاق إلى العمل، وأخبر بعظم الجزاء على الصبر في المُصلى بعد انتهاء الصلاة.
واستدلوا بما رواه مُسلم عَنْ أبي هريرة - رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ: تَمَامَ الْمِائَةِ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ».