- تحذيرات للأجانب من الخروج من منازلهم
- أمريكا وأوروبا تدعوان للهدوء والاستقرار
- أمريكا والناتو يؤكدان احترام الحكومة المنتخبة والمؤسسات الديمقراطية
رصدت صحيفة "الجارديان" البريطانية حالة الترقب التي سادت العالم في انتظار نتائج التطورات المتلاحقة على الساحة التركية ، في حين حرصت جميع الدول والمنظمات الدولية على الدعوة للهدوء وتحذير مواطنيهم داخل تركيا من مغادرة منازلهم.
تحذيرات أمريكية
أصدرت وزارة الخارجية التركية تحذيرات طارئة لمواطنيها المتواجدين في تركيا من الخروج من منازلهم وطالبتهم باستخدام كل وسيلة ممكنة لطمأنة ذويهم ، وذلك بالرغم من وقف أغلب وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه البيت الأبيض إلى الهدوء، م شيرا إلى أن الرئيس باراك أوباما يدعو يتابع التطورات عن كثب.
أما جون كيري وزير الخارجية الأمريكي فأكقب مشاوراته مع أوباما دعم واشنطن للحكومة المنتخبة ديمقراطيا وطالب كافة الأطراف بضبط النفس والهدوء وأعرب عن أمله في استمرار الاستقرار والسلام في تركيا.
وفي الاتحاد الأوروبي، أعلنت مصادر مطلعة أن محاولة الانقلاب العسكري الجارية تبدو كبيرة وليست من بضعة أفراد في الجيش.
وفي موسكو، دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف إلى تجنب "أي سفك للدماء" في تركيا، حيث انتشرت قوات عسكرية في شوارع المدن الرئيسية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأميركي جون كيري إن "المشاكل يجب أن تحل بموجب الدستور".
وفي لندن، نصحت الخارجية البريطانية مواطنيها بتجنب الأماكن العامة والبقاء حذرين لحين اتضاح الموقف في تركيا .
وفي طهران، قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف عبر تويتر إن بلاده قلقة للغاية من "الأزمة" في تركيا..
أما في نيويورك، فقد قال متحدث بالأمم المتحدة إن الأمين العام بان كي مون ناشد التزام الهدوء في تركيا مع سعي المنظمة الدولية لاستيضاح الموقف في البلاد.
وقال المتحدث فرحان حق "الأمين العام يراقب عن كثب التطورات في تركيا وهو على دراية بالتقارير عن محاولة انقلاب في البلاد، تسعى الأمم المتحدة لاستيضاح الموقف على الأرض وتناشد التزام الهدوء."
أما الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي "الناتو" فقد دعا إلى احترام كامل للحكومة التركية والمؤسسات الديمقراطية في تركيا.