الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«حالة واحدة» يجوز فيها أداء العمرة عن «إنسان حيّ»

الحرم المكي
الحرم المكي

قال مجمع البحوث الإسلامية، إن الله عز وجل وسُنة النبي -صلي الله عليه وسلم- أجازا أن ينوب عن الإنسان غيره في الحج أو العمرة إذا كان مريضًا لا يستطيع أن يحج بنفسه.

وأضاف المجمع في إجابته عن سؤال «هل يجوز أن يعمل شخص عُمرة أو حجة لشخص حيّ؟» أنه ثبت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَوْ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبِي أَدْرَكَهُ الْإِسْلَامُ وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ، لَا يَثْبُتُ عَلَى رَاحِلَتِهِ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: «أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَقَضَيْتَهُ عَنْهُ، أَكَانَ يُجْزِيهِ؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَاحْجُجْ عَنْ أَبِيكَ».

وأفاد بأنه يجوز أداء العمرة عنه إذا كان مريضًا مرضًا لا يرجي برؤه، أما إذا كان صحيحًا أو مريضًا مرضًا يرجي شفاؤه فلا يجوز له أن ينيب عنه.