EN
التقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع قادة المعارضة في المجمع الرئاسي للتعبير عن امتنانه حيال موقفهم من محاولة الانقلاب التي وقعت يوم 15 من يوليو الجاري، وكذلك للتعرف على آرائهم حول الخطوات التي يمكن اتخاذها في المستقبل القريب.
والتقى "أردوغان" برئيس حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم، وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليتشدار أوغلو (أكبر أحزاب المعارضة)، ودولت بهتشه لي رئيس حزب الحركة القومية.
وتعد الزيارة الأولى التي يقوم بها زعيما حزبي المعارضة التركية إلى المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، وتأتي بعد يوم واحد من التجمع الحاشد المناهض للانقلاب الذي قام به حزب الشعب الجمهوري في مدينة اسطنبول، وشارك فيه مؤيدون لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
دعا الرئيس إلى اللقاء في رسالة تاريخية – هي الأولى من نوعها - بعث بها إلى قادة الأحزاب السياسية، أكد فيها على أهمية الوحدة في هذه الأوقات العصيبة.
عقد الاجتماع قبل ساعات من اجتماع الحكومة، ناقش فيه القادة السياسيون المستجدات الأخيرة، بعد محاولة الانقلاب الأخيرة، وتبادلوا وجهات النظر حول الخطوات التي تم اتخاذها كجزء من العمليات ضد جماعة فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر مسئول في حزب العدالة والتنمية أن الاختلاف في الأراء غير مهم خصوصا مع معارضة حزب الشعب الجمهوري لإجراءات الطوارئ، مؤكدا أن الأحزاب الثلاثة خرجت سويا لتعلن رفضها للانقلاب، وأن هذا هو الأمر المهم.
وأشار نائب حزب الحركة القومية إلى أهمية الاجتماع، الذي أظهر الوحدة ضد الانقلاب، وأكد على أهمية فتح قنوات الحوار خلال الفترة المقبلة، وقد أعلن حزبه دعمه لإجراءات الطوارئ التي اتخذتها الحكومة.
والتقى "أردوغان" برئيس حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم، وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليتشدار أوغلو (أكبر أحزاب المعارضة)، ودولت بهتشه لي رئيس حزب الحركة القومية.
وتعد الزيارة الأولى التي يقوم بها زعيما حزبي المعارضة التركية إلى المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، وتأتي بعد يوم واحد من التجمع الحاشد المناهض للانقلاب الذي قام به حزب الشعب الجمهوري في مدينة اسطنبول، وشارك فيه مؤيدون لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
دعا الرئيس إلى اللقاء في رسالة تاريخية – هي الأولى من نوعها - بعث بها إلى قادة الأحزاب السياسية، أكد فيها على أهمية الوحدة في هذه الأوقات العصيبة.
عقد الاجتماع قبل ساعات من اجتماع الحكومة، ناقش فيه القادة السياسيون المستجدات الأخيرة، بعد محاولة الانقلاب الأخيرة، وتبادلوا وجهات النظر حول الخطوات التي تم اتخاذها كجزء من العمليات ضد جماعة فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر مسئول في حزب العدالة والتنمية أن الاختلاف في الأراء غير مهم خصوصا مع معارضة حزب الشعب الجمهوري لإجراءات الطوارئ، مؤكدا أن الأحزاب الثلاثة خرجت سويا لتعلن رفضها للانقلاب، وأن هذا هو الأمر المهم.
وأشار نائب حزب الحركة القومية إلى أهمية الاجتماع، الذي أظهر الوحدة ضد الانقلاب، وأكد على أهمية فتح قنوات الحوار خلال الفترة المقبلة، وقد أعلن حزبه دعمه لإجراءات الطوارئ التي اتخذتها الحكومة.
