الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور.. «صدى البلد» داخل قاعة العرش بقصر المنيل.. التاج الملكي والصرما يزينان المقاعد.. والشمس الذهبية تنير السقف

صدى البلد

  • "صدى البلد" داخل قاعة العرش بقصر المنيل
  • التاج الملكي والصرما يزينان المقاعد
  • الشمس الذهبية تنير السقف


قامت كاميرا موقع "صدى البلد" بزيارة إلى متحف قصر محمد علي توفيق بالمنيل، حيث تفقدنا قاعة العرش التي تضم مجموعة من الأرائك المنجدة بالقطيفة الحمراء عليها زخارف أشعة الشمس واسم محمد علي بالصرما المذهبة.

كما تضم القاعة عدد 2 صورة زيتية من عمل الفنان "هدايت" أحدهما تمثل النيل والأهرامات، والأخرى تمثل منظور للقلعة وهضبة المقطم، ومجموعة من الصور الزيتية من عمل الفنان هدايت لأسرة محمد علي باشا بترتيب توليهم للعرش، وعدد 2 شمعدان من الكريستال صناعة بوهيميا.

وللتعرف أكثر علي تاريخ القاعة وسراي العرش، سألنا الدكتور ولاء الدين بدوي مدير عام متحف المنيل، حيث قال إنه لا أحد يعرف السبب الحقيقي من وراء تشييد الأمير لمبنى سراي العرش في قصره خاصة أنه لم يكن ملكا، لكن من المرجح أنه أقام قاعة العرش، حتى يذكر باقي افراد أسرة " محمد على " بأحقيته في الحكم بعد أبيه واخيه.

وقال إن ما يؤكد هذا الافتراض، انه وضع بالقاعة جميع صور الحكام من أسرة " محمد على " من " محمد على باشا " حتى " عباس حلمى الثاني "، وأغفل باقي الحكام من الأسرة وهم عمه السلطان " حسين كامل " وعمه الملك " فؤاد " وابن عمه الملك " فاروق " رغم انه كان معاصرا لهم جميعًا.

وأشار إلى أن مبنى سراي الاستقبال على طراز العثماني المعروف باسم "الكشك "، وهو الطراز الذى كان منتشرا على ضفاف البسفور كما انه كان منتشرا في عصر محمد على باشا داخل منطقة القلعة- بصفة خاصة، والمبنى يتكون من طابقين وقد خصص الطابق الأرضي لقاعة العرش.

وعن قاعة العرش، قال مدير المتحف: لها باب من الخشب تبرز منه زخرفة تشبه أكليل الغار على دلفتيه، ويعلوه لوحة مكتوب عليها نص من القرآن الكريم هو "فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين "، مؤكدا أن من يدخل تلك القاعة الداخل ينتابه شعور بعظمة المكان وهيبته، فالقاعة طويلة يصطف على جانبيها أرائك ومقاعد ضخمة من الخشب المذهب بزخارف لأشعة الشمس وزخارف نباتية ومنجدة بقطيفة ذات لون احمر ملكي (احمر يميل الى النبيتى).

وتابع: على ظهر المقاعد كتب اسم "محمد على" وتقرأ من اليمين الى اليسار والعكس منفذة بطريقة تطريز الصرما المذهبة، وفى مواجهة القاعة يوجد كرسي العرش يعلوه التاج الملكي من نفس خشب الكرسي، وعلى جانبيه يوجد كرسيان، والثلاثة كراسي على منصة خشبية مغطاة سجادة كما يمتد أسفل الأرائك بالقاعة مشايتان طويلتان بلون الطاقم.

وقال إنه يوجد على يمين ويسار كرسي العرش شمعدانان من كريستال "بوهيميا"، وقاعدتان من الخشب عليهما زخارف مذهبة تشبها الزهرتين، كما أن سقف القاعة مغطى بقرص الشمس ذو حجم كبير، واشعتها باللون الذهبي وبالأركان الأربعة اجزاء من هذه الأشعة، وللقاعدة نوافذ عليها مواقع من الخشب المفرغ بشكل شبكي على طراز " الروكوكو " التركي لها ستائر من القطيفة وجميعها على الجدار الغربي

وأضاف: أما نوافذ الجدار الشرقي فهي مستديرة لها زجاج عليه أشعة الشمس من نوع الزجاج، وأهم ما يميز القاعة وجود لوحات زيتية لمناظر طبيعية من مصر ولصور الحكام من اسرة " محمد على باشا "بريشة الفنان ""هدايت" الأب وعلى الجدار الغربي- على يمين الداخل- توجد لوحتان أحداهما تصور النيل والأهرامات ، والأخرى تصور منظرا للقلعة وهضبة الهرم.