أكد الدكتور حازم راشد، مدير مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، أن ما تردّد مؤخرًا في وسائل الإعلام بشأن حذف اسم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من كتاب التاريخ المقرّر على الثانوية العامة للعام الدراسي 2016 /2017، عار تمامًا من الصحة.
أوضح "راشد" -في تصريح خاص لموقع "صدى البلد"- أنه قد ورد بالكتاب المشار اليه في صفحتي 137 و 138 ، تحت عنوان "مراحل عمليات حرب أكتوبر"، إشارة إلى الضربة الجوية الشاملة، حيث ورد نصًا: "وقد نجحت الضربة الجوية بقيادة قائد القوات الجوية آنذاك محمد حسني مبارك، وترتب على ذلك تدمير مركز القيادة الرئيسي لقوات العدو وشل إمكاناته".
وقال "راشد" إن هذا النص لم يتم تعديله بالحذف أو بالإضافة منذ طبعة 2014 / 2015، حيث إن هذه المعلومة تعد حقيقة تاريخية لا يمكن إغفالها أو تجاهلها.
وأضاف "راشد" أن التعديلات التي قامت بها اللجنة التي تم تشكيلها لمراجعة وتعديل هذا الكتاب، ركزت على الجزء الخاص بثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، حيث تم التركيز على المعلومات الرئيسية بالثورتين وحذف العبارات التي قد تشير لأي توجهات سياسية أو دينية قد تتسبب في حدوث بلبلة أو إثارة للفتن داخل الفصل الدراسي.
وأكد "راشد" أن هذه التعديلات من وجهة نظر اللجنة لا تغني عن ضرورة تأليف جديد لتاريخ الثانوية العامة، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت في الإجراءات اللازمة لطرح تأليف كتاب جديد كمسابقة منذ شهرين تقريبًا، ليتم استخدامه خلال العام الدراسي 2017 / 2018.
أوضح "راشد" -في تصريح خاص لموقع "صدى البلد"- أنه قد ورد بالكتاب المشار اليه في صفحتي 137 و 138 ، تحت عنوان "مراحل عمليات حرب أكتوبر"، إشارة إلى الضربة الجوية الشاملة، حيث ورد نصًا: "وقد نجحت الضربة الجوية بقيادة قائد القوات الجوية آنذاك محمد حسني مبارك، وترتب على ذلك تدمير مركز القيادة الرئيسي لقوات العدو وشل إمكاناته".
وقال "راشد" إن هذا النص لم يتم تعديله بالحذف أو بالإضافة منذ طبعة 2014 / 2015، حيث إن هذه المعلومة تعد حقيقة تاريخية لا يمكن إغفالها أو تجاهلها.
وأضاف "راشد" أن التعديلات التي قامت بها اللجنة التي تم تشكيلها لمراجعة وتعديل هذا الكتاب، ركزت على الجزء الخاص بثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، حيث تم التركيز على المعلومات الرئيسية بالثورتين وحذف العبارات التي قد تشير لأي توجهات سياسية أو دينية قد تتسبب في حدوث بلبلة أو إثارة للفتن داخل الفصل الدراسي.
وأكد "راشد" أن هذه التعديلات من وجهة نظر اللجنة لا تغني عن ضرورة تأليف جديد لتاريخ الثانوية العامة، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت في الإجراءات اللازمة لطرح تأليف كتاب جديد كمسابقة منذ شهرين تقريبًا، ليتم استخدامه خلال العام الدراسي 2017 / 2018.