التنمر، انتشرت على موقع فيس بوك استغاثة من ولي أمر تلميذة بالمرحلة الابتدائية تُدعى حور محمد فتوح بدران، والتي تدرس في المدرسة التجريبية بالمنزلة بمحافظة الدقهلية، بعد تعرضها للتنمر المتكرر من زملائها بسبب لون بشرتها السمراء، شعرها المجعد، وارتدائها نظارة طبية.
التنمر ضد الأطفال يصل لحد الانتحار القصة الكاملة للطفلة حور

وفق المنشورات المتداولة، حاولت الطفلة إنهاء حياتها بإلقاء نفسها من نافذة الفصل، لكن مدرسة الفصل أنقذتها في اللحظة الأخيرة. وأكدت الاستغاثة أن حور تعرضت للضرب والإقصاء الاجتماعي والتحريض على نبذها من قبل زملائها، رغم الشكاوى المتكررة التي تقدمت بها والدتها لإدارة المدرسة.
خبراء التنمية البشرية يحذرون: التنمر يهدد حياة الأطفال
تقول هبة شمندي، خبيرة التنمية البشرية، من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، ان التنمر لا يقتصر على الضرب أو الشتم، بل يشمل الإقصاء والتحريض الاجتماعي، ويمكن أن يصل تأثيره إلى تهديد حياة الطفل.
- تعليم الطفل الدفاع عن نفسه بطريقة هادئة وآمنة أمر أساسي لحماية صحته النفسية والجسدية.
- تعزيز الثقة بالنفس والهوية، وتشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره أمام الأهل والمعلمين، يساعده على مواجهة المواقف الصعبة.
- التواصل المستمر مع المدرسة والإدارة التعليمية للتأكد من اتخاذ الإجراءات الفاعلة ضد أي تصرف تنمري.
- التوعية الأسرية والمجتمعية حول خطورة التنمر وأثره النفسي، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.
وأكدت هبة شمندي أن دور الأسرة والمدرسة محوري لحماية الأطفال من الأزمات النفسية الناتجة عن التنمر، وأن تجاهل المشكلة يمكن أن يؤدي إلى نتائج مأساوية.
من جانبه، استغاث والد ووالدة الطفلة حور بالمسؤولين عن التعليم ووزارة التربية والتعليم ونجدة الطفل والمجلس القومي للمرأة، مطالبين بمحاسبة كل من تقاعس عن حماية الطفلة ومحاسبة أولياء الأمور الذين حرضوا على التنمر.









