وفد برلماني وإعلامي يتوجه لنيويورك لدعم وتغطية زيارة الرئيس السيسي

غادر وفد برلمانى وإعلامى كبير،القاهرة اليوم الأحد،متوجها إلى نيويورك فى زيارة للولايات المتحدة الأمريكية تستغرق أسبوعا لتوفير الدعم الشعبى والتغطية الإعلامية لزيارة الرئيس "عبدالفتاح السيسي"،للمشاركة فى فعاليات الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة .

ويضم الوفد من الإعلاميين كل من وائل الإبراشى وعزة مصطفى ولميس الحديدي ومحمود مسلم، وآخرين ومن النواب" عبد الرحيم على" عضو لجنة الشئون العربية، والدكتورة مى البطران رئيس لجنة الإتصالات، والنائب "أحمد بدوى" وكيل لجنة الإتصالات، و"خالد يوسف "عضو لجنة الثقافة والإعلام، و"داليا يوسف" وكيل لجنة العلاقات الخارجية، و"طارق الخولى "أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، و"طارق رضوان "وكيل لجنة العلاقات الخارجية، و" إيليا ثروت باسيلى"و"نادر مصطفى " و"هشام الشطورى "عن حزب الشعب، و"منال ماهر" عضو لجنة حقوق الإنسان، و"محمد شعبان "عضو اللجنة الدينية، و"إيهاب الطماوى "أمين سر اللجنة التشريعية، و"محمد على عبد الحميد" وكيل اللجنة الإقتصادية و"نشوى الديب" و"سحر طلعت "رئيس لجنة السياحة، و"سولاف درويش عضو لجنة الشئون العربية.

وقالت النائبة" نشوى الديب" قبيل مغادرتها إن الوفد البرلمانى المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي سيعقد اجتماعات فور وصوله إلى نيويورك للتنسيق لعقد لقاءات مع بعض المسئولين الأمريكيين المؤثرين فى دائرة صنع القرار، وبعض أعضاء الكونجرس، من أجل طرح القضايا الخاصة بالعلاقات بين مصر وأمريكا، وتوضيح المفاهيم المغلوطة والمواقف غير الصحيحة المتداولة عن مصر، وذلك فى إطار دور الدبلوماسية الشعبية لطرح الصورة الحقيقية للدولة المصرية أمام دول العالم وعقد لقاءات أخرى مع وسائل الإعلام الأمريكية لتصحيح الصورة المغلوطة لدى المسئول والمواطن الأمريكى عن مصر

وقال النائب" طارق رضوان" وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو الوفد،إن وفد الدبلوماسية الشعبية المكون من إعلاميين وبرلمانيين سيسعى للقاء أكبر عدد من السياسيين الأمريكيين لنقل وجهة نظر المصريين حول الأوضاع الحالية، ومواجهة أى شائعات ضد مصر والتعبير عن الدولة المصرية ودعم مصر، والتى يمثلها خلال تلك الإجتماعات الدولية الرئيس عبد الفتاح السيسي فى أكبر محفل عالمى وبحضور أكبر عدد من دول العالم وسنعبر عن طموحات المصريين فى دعم الرئيس بإعتباره رمز مصر فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف:"كما سنركز خلال لقاءاتنا مع أعضاء الكونجرس الأمريكى ومنظمات المجتمع المدنى الأمريكية وكبار المسئولين فى الوفود الدولية المشاركة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة على بحث قضايا الإرهاب بالشرق الأوسط، ومحاولات وصوله إلى أوروبا وإستهدافها وعلى ضرورة تعامل الولايات المتحدة بنظرة تعاون وليست نظرة فوقية مع ضرورة وضع رؤية عالمية لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه.