قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

استبعاد كولومبيا من قائمة الدول الأوفر حظا للفوز بجائزة نوبل للسلام

مجال السلام كولومبيا
مجال السلام كولومبيا

أسقط باحثون في مجال السلام كولومبيا من حساباتهم اليوم الاثنين ولم تعد البلاد على قوائم الأوفر حظا للفوز بجائزة نوبل للسلام هذا العام بعدما رفض الكولومبيون اتفاقا لإنهاء صراع ممتد منذ 52 عاما مع المتمردين الماركسيين.

وأضافوا أن التصويت المفاجئ بلا لرفض الاتفاق بعد اتهامه بأنه يتساهل مع المتمردين ساعد على تحسين فرص مرشحين آخرين في الفوز بنوبل مثل نشطاء روس في مجال حقوق الإنسان أو وسطاء في الاتفاق النووي مع إيران.

وقال كريستيان بيرج هاربفيكن رئيس معهد أبحاث السلام ومقره أوسلو للصحفيين "كولومبيا ليست على أي قائمة تتحلى بالمصداقية" في إشارة إلى المرشحين للفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2016. ويعلن اسم الفائز بالجائزة في أوسلو الساعة 0900 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة.

وكان رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس وزعيم جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) رودريجو لوندونو الذي يشتهر باسمه الحركي تيموشينكو من بين الأوفر حظا للفوز بالجائزة وقيمتها ثمانية ملايين كرونة سويدية (936 ألف دولار) قبل الاستفتاء.

وكثيرا ما تمنح الجائزة تشجيعا لعمليات السلام مثلما حدث مع أيرلندا الشمالية في 1998 وبين إسرائيل والفلسطينيين في 1994 وحتى في فيتنام عام 1973 لكنها لم تتعارض قط مع أي استفتاء شعبي.

وقال اسلي سفين وهو مؤرخ يتتبع تاريخ الجائزة "لم يعد مطروحا الآن" منح كولومبيا الجائزة. وكان سفين توقع فوز الاتفاق الكولومبي لإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 220 ألف شخص.

وذكر سفين أنه يتوقع الآن فوز الاتفاق بين إيران والقوى العالمية بجائزة نوبل لهذا العام. وألغى الاتفاق عقوبات مفروضة على إيران مقابل كبح برنامجها النووي.

وأضاف أن من بين المرشحين لنيل الجائزة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني.

لكن هاربفيكن الذي كان وضع كولومبيا في المركز الثاني ضمن قائمة توقعاته التي كانت تضم 376 مرشحا أكد أنه يتوقع فوز سفيتلانا جانوشكينا وهي ناشطة روسية لحقوق الإنسان تركز على قضايا اللاجئين والمهاجرين.

ويمكن للآلاف ومن بينهم أعضاء البرلمانات الوطنية وأساتذة العلاقات الدولية والفائزون السابقون بنوبل ترشيح أسماء للفوز بالجائزة.

وعبر وزير الخارجية النرويجي بويرجه برنده الذي شاركت بلاده في الوساطة بشأن الاتفاق الكولومبي عن خيبة أمله بعد نتيجة الاستفتاء وقال "علينا محاولة إنقاذ اتفاق السلام."