روسيا تواجه مشاكل بمنح التأشيرات تضطرها لخفض سفارتها في لندن

قال السفير الروسي لدى بريطانيا اليوم الجمعة إن روسيا اضطرت لخفض عدد العاملين بسفارتها في لندن بعد أن تأخرت لندن لأشهر في منح تأشيرات لعشرات من موظفيها من بينهم دبلوماسيون.
واختلفت روسيا وبريطانيا مرارا في العلن بشأن سوريا وأوكرانيا وجريمة قتل الكسندر ليتفينينكو العميل السابق بجهاز المخابرات السوفيتي (كيه.جي.بي) في لندن في 2006 .
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في وقت سابق هذا الشهر إن روسيا تواجه خطر أن تصبح دولة منبوذة إذا واصلت قصف مواقع المدنيين في سوريا وحث محتجين على التظاهر خارج السفارة الروسية في لندن.
وفي تدخل علني غير معتاد يشير إلى توتر واضح في العلاقات بين بريطانيا وروسيا وبخ السفير الروسي الكسندر ياكوفينكو رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي وجونسون لادلائهما بما قال إنها "بيانات مناهضة لروسيا".
وقال إنه منذ أكثر من عام وبريطانيا تؤجل منح تأشيرات لموظفين بالبعثة الدبلوماسية.
وأضاف ياكوفينكو وهو نائب سابق لوزير الخارجية "نحاول أن نفهم ما إذا كانت بريطانيا تريد أن يكون لديها وجود دبلوماسي روسي كاف في لندن."
"السفارة تتقلص وإذا استمر التقلص فان السفارة سيجري خفضها بشكل أكبر. لا يمكن استبدال العاملين (بالسفارة) لأن التأشيرات لا يجري إصدارها. آمل بأن تحل هذه المشكلة في ظل الحكومة الحالية."