المعارضة السورية تشن معركة جديدة لكسر الحصار عن الأحياء الشرقية لـ«حلب»
شن مقاتلو المعارضة السورية معركة جديدة لكسر الحصار عن الأحياء الشرقية من مدينة حلب، استهدفوا خلالها مطار «النيرب العسكري» السوري، بعشرات من الصواريخ من طراز «جراد»، فضلا عن استهدف مواقع أخرى، قرب قاعدة حميميم جنوب شرق اللاذقية.
ووفقا لما نشرته شبكة الثورة السورية، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» اليوم الجمعة، أن «كتائب الثوار استهدفت اليوم مطار النيرب العسكري بعشرات الصواريخ من نوع "جراد" ما أسفر عن نشوب حرائق داخل الموقع.
وأكد متحدث باسم فصيل من المعارضة السورية، واقعة قصف مطار «النيرب» وقال: إن القصف يأتي في إطار عملية جديدة؛ تهدف إلى الدفاع عن الأحياء الشرقية في المدينة.
كما عمدت المعارضة، في إطار العملية الجديدة التي انطلقت «من محاور عدة»، إلى تفجير «معاقل الميليشيات الطائفية في ضاحية الأسد غربي المدينة بجرافة عسكرية مفخخة مسيّرة عن بعد»، ما أسفر عن مقتل العشرات"، حسب ما قالت مصادر ميدانية.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الصاروخي لم يستهدف فقط مطار النيرب الذي تنتشر فيه القوات الحكومية والميليشيات الموالية لإيران، بل مواقع قرب قاعدة حميميم.
وأكد أن صواريخ الـ«جراد» التي أطلقتها الفصائل المعارضة سقطت على أماكن في محيط منطقة مطار حميميم العسكري بريف مدينة جبلة، الذي تتخذه القوات الروسية كقاعدة لطائراتها وقواتها».
وأشار المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويعتمد في تقاريره على ناشطين، إلى أن صورايخ أخرى سقطت «قرب مدينة القرداحة.. حيث قضى شخص على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 6 آخرين بجراح».
وتشارك الطائرات الروسية في قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شرقي حلب، بالتزامن مع استمرار الحصار والهجوم الذي تشنه القوات السورية بدعم من ميليشيات أجنبية موالية لـ«إيران».
ويواجه أكثر من 250 ألف مدني في شرق حلب نقصا في الغذاء والوقود والإمدادات الطبية جراء الحصار والقصف الذي لم يستثن مستشفيات ومرافق حيوية، ووصفته الأمم المتحدة بأنه يرقى لـ«جرائم حرب».