فى نهاية "طرقة" طويلة متخمة بأرفف يحتل الصدأ قواعدها، ويستقر عليها أوراق وحوافظ مستندات مهترئة لقضايا تعود إلى سنوات ماضية بمحكمة الأسرة بمدينة نصر، وقف الزوج الثلاثينى بثيابه "المهندمة"، بعيدا عن الزحام معلقًا نظره بالحاجب الأربعينى، ومعلنا حالة الاستنفار القصوى فى كافة حواسه؛ خشية أن تفوته جلسة قضية نفى النسب التى أقامها؛ بعد اكتشافه خيانة زوجته وحب عمره له بعد 15 عامًا زواجًا، وتأكده من أن طفليه لأبوين مختلفين غيره.
وبكلمات تفوح منها رائحة القهر بدأ الزوج الثلاثينى رواية تفاصيل حكايته لـ"صدى البلد"، "سكن الحب صدورنا منذ أن كنا صغارا نلهو سويا أمام بيوتنا المتاخمة لبعضها فى الحى الراقى، وكلما كانت تشتد أعودانا كانت جذور الحب ترسخ فى قلوبنا، وكان كل همنا فى الحياة أن يجمعنا بيت واحد، وبتنا نسعى جاهدين كى نحقق هذا الحلم، حتى كافأنا القدر وكلل قصة حبنا بالزواج، وعشنا معا حياة هادئة أو كما كنت أحسبها كذلك، وأنجبنا ولدين يفصل بينهما عامان، ولم يكن يعكر صفوها على مدار15 عاما سوى المشاكل العادية التى تحدث فى أى بيت، لكن دون ذلك كنت أرى أننى رجلا محظوظا، لدى زوجة محبة ومخلصة، ولذلك لم أكن أبالى أن أوصل النهار بالليل كى أوفر لها وللطفلين عيشة كريمة، حتى جاء اليوم الذى اكتشفت فيه أننى كنت أعيش فى كذبة كبرى، حيث فوجئت فى جلسة مع رفاقى بفيديو فاضح متداول على الإنترنت بطلته زوجتى، فى البداية كذبت ما رأيت وحاولت إقناع نفسى بعدم صحته، لكن كيف فهذا هو صوتها وهذة هى ملامحها وقسمات جسدها التى أحفظها جيدا".
تتثاقل الكلمات على لسان الزوج الثلاثينى وهو يكمل روايته: "بدأت بعد ذلك الفيديو الذى قلب حياتي، أجمع خيوط خيانة زوجتى لى، وأول شىء فعلته هو أننى اصطحبت الولدين إلى أحد المعامل الطبية لإجراء تحليل الـ"DNA"، لهما لبيان إذا ما كانا ابنين شرعيين لى من عدمه، وللأسف أظهرت تحاليل البصمة الوراثية أننى لست الأب الفعلى لهما، ولم تكن هذه هى الصدمة الوحيدة التى كشفت عنها التحاليل بل أكدت أن الطفلين ليسا بشقيقين، ومن أبوين مختلفين غيرى، ومع ذلك لم أصدق تلك النتائج، وعرضت الأمر على أطباء آخرين، راجيا من الله أن يخيب ظنى، لكن للأسف لم تختلف نتائج تحاليل الحمض النووى عن بعضها البعض، وحينها خلعت عنى ثوب الصمت وواجهت زوجتى بنتائج تحاليل الـ"DNA"، وسألتها فيما قصرت معها، ولماذا فعلت بى ذلك، لكنها لم تجب ولم تبرر فعلتها، صحيح فهل للخيانة مبرر ".
يعود الزوج برأسه للخلف ويسحب الهواء حتى يمتلئ صدره وهو ينهى روايته: "فكرت أن أثأر لشرفى لكن تراجعت فى أخر لحظة، فلا تستحق أن أقضى يوما واحدا بسببها فى السجن، وطرقت بعدها أبواب محكمة الأسرة طالبا نفى نسب الصغيرين عنى، وقدمت للمحكمة دلائل خيانة زوجتى لى ونتيجة تحاليل الحمض النووى، فيما أصرت هى على الإنكار، وبدورها أحالت المحكمة الدعوى لمصلحة الطب الشرعى، وقضت بإخضاعنا لإجراء تحاليل الـ"DNA" من جديد كى تتأكد من صحة ادعاءاتى، لكن زوجتى لم تحضر جلسات الطب الشرعى رغم إخطارها 3 مرات، لأنها تعلم جيدا الحقيقة وها أنا أنتظر الفصل فى الدعوى".
وبكلمات تفوح منها رائحة القهر بدأ الزوج الثلاثينى رواية تفاصيل حكايته لـ"صدى البلد"، "سكن الحب صدورنا منذ أن كنا صغارا نلهو سويا أمام بيوتنا المتاخمة لبعضها فى الحى الراقى، وكلما كانت تشتد أعودانا كانت جذور الحب ترسخ فى قلوبنا، وكان كل همنا فى الحياة أن يجمعنا بيت واحد، وبتنا نسعى جاهدين كى نحقق هذا الحلم، حتى كافأنا القدر وكلل قصة حبنا بالزواج، وعشنا معا حياة هادئة أو كما كنت أحسبها كذلك، وأنجبنا ولدين يفصل بينهما عامان، ولم يكن يعكر صفوها على مدار15 عاما سوى المشاكل العادية التى تحدث فى أى بيت، لكن دون ذلك كنت أرى أننى رجلا محظوظا، لدى زوجة محبة ومخلصة، ولذلك لم أكن أبالى أن أوصل النهار بالليل كى أوفر لها وللطفلين عيشة كريمة، حتى جاء اليوم الذى اكتشفت فيه أننى كنت أعيش فى كذبة كبرى، حيث فوجئت فى جلسة مع رفاقى بفيديو فاضح متداول على الإنترنت بطلته زوجتى، فى البداية كذبت ما رأيت وحاولت إقناع نفسى بعدم صحته، لكن كيف فهذا هو صوتها وهذة هى ملامحها وقسمات جسدها التى أحفظها جيدا".
تتثاقل الكلمات على لسان الزوج الثلاثينى وهو يكمل روايته: "بدأت بعد ذلك الفيديو الذى قلب حياتي، أجمع خيوط خيانة زوجتى لى، وأول شىء فعلته هو أننى اصطحبت الولدين إلى أحد المعامل الطبية لإجراء تحليل الـ"DNA"، لهما لبيان إذا ما كانا ابنين شرعيين لى من عدمه، وللأسف أظهرت تحاليل البصمة الوراثية أننى لست الأب الفعلى لهما، ولم تكن هذه هى الصدمة الوحيدة التى كشفت عنها التحاليل بل أكدت أن الطفلين ليسا بشقيقين، ومن أبوين مختلفين غيرى، ومع ذلك لم أصدق تلك النتائج، وعرضت الأمر على أطباء آخرين، راجيا من الله أن يخيب ظنى، لكن للأسف لم تختلف نتائج تحاليل الحمض النووى عن بعضها البعض، وحينها خلعت عنى ثوب الصمت وواجهت زوجتى بنتائج تحاليل الـ"DNA"، وسألتها فيما قصرت معها، ولماذا فعلت بى ذلك، لكنها لم تجب ولم تبرر فعلتها، صحيح فهل للخيانة مبرر ".
يعود الزوج برأسه للخلف ويسحب الهواء حتى يمتلئ صدره وهو ينهى روايته: "فكرت أن أثأر لشرفى لكن تراجعت فى أخر لحظة، فلا تستحق أن أقضى يوما واحدا بسببها فى السجن، وطرقت بعدها أبواب محكمة الأسرة طالبا نفى نسب الصغيرين عنى، وقدمت للمحكمة دلائل خيانة زوجتى لى ونتيجة تحاليل الحمض النووى، فيما أصرت هى على الإنكار، وبدورها أحالت المحكمة الدعوى لمصلحة الطب الشرعى، وقضت بإخضاعنا لإجراء تحاليل الـ"DNA" من جديد كى تتأكد من صحة ادعاءاتى، لكن زوجتى لم تحضر جلسات الطب الشرعى رغم إخطارها 3 مرات، لأنها تعلم جيدا الحقيقة وها أنا أنتظر الفصل فى الدعوى".