تتزايد مخاوف الأفراد خلال فصل الخريف خصوصا مع ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا، إذ يترقب كثيرون معرفة طبيعة تلك المتحورات ومدى خطورتها، بينما يسعى المختصون إلى طمأنة الجمهور بأن الوضع لا يدعو للقلق رغم سرعة انتشار العدوى.
ويتزامن ذلك مع حرص الهيئات الصحية حول العالم على تقديم إرشادات واضحة تساعد الأفراد على الحفاظ على صحتهم وتقليل فرص انتقال المرض، خصوصًا مع ارتفاع معدلات الإصابات بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.
تشير تقارير هيئة الإذاعة البريطانية إلى أنّ السلالتين XFG المعروفة باسم ستراتوس، وNB.1.8.1 التي يُطلق عليها نيمبوس، أصبحتا الأكثر انتشارًا عالميًا خلال هذا الموسم ورغم ما طرأ عليهما من تغيرات جينيّة.
ويؤكد الخبراء أنّ تأثيرهما الصحي لا يبدو أشدّ من المتغيرات السابقة غير أنّ هذه التغيرات قد تزيد من احتمالات انتقال العدوى بين الأفراد.