- محافظ القاهرة :
- نقل المدابغ يعد من أهم المشروعات القومية الهامة للحفاظ على صناعة الجلود
- 2310 جنيهات تعويضا للمتر الواحد
- مستشار وزير التجارة والصناعة :
- تخصيص 1008 شقة كمسكن للعمال بالمدينة الجديدة
- هدم 340 مدبغة على مدار 4 أشهر
- رئيس شركة القاهرة للاستثمار والتطوير :
- إنشاء مدينة الروبيكي على مساحة 1200 فدان
بعد تكليف رئاسي، عزمت محافظة القاهرة بالتنسيق مع وزارة الصناعة على نقل مدابغ سور مجرى العيون بمصر القديمة الى مدينة الروبيكي الصناعية بمدينة بدر وذلك نظرا لاثارها البيئية الضارة وتسببها في تهالك البنية التحتية .
وبدأت المرحلة الأولى لهدم تلك المدابغ والبالغ عددها مايزيد على 1200 في اواخر سبتمبر الماضي والتي سيستمر العمل على ازالتها لمدة عام كامل على ان ينتقل جزء من اصحاب المدابغ الى المدينة الجديدة والبعض الاخر سيحصل على تعويضات مالية .
- شيكاتنا جاهزة
وتابع المحافظ قائلا " قبل ما نهد بنعطي التعويضات لاصحاب المدابغ" مشيرا الى ان تعويض الغرفة الواحدة حوالي 25 الف جنيه بمايعادل 2310 جنيها للمتر.
وأشار الى ان المحافظة قدمت 14 مليون جنيه لاصحاب المدابغ في المرحلة الاولى والتي تضم نقل 34 مدبغة .
وأضاف المحافظ ان 296 حالة طلبت تعويضا مشيرا الى ان المتبقين سيتم نقلهم بمدينة بدر في منطقة الروبيكي الجاري اعدادها .
- المدينة الجديدة متكاملة الخدمات
ومن جانبه قال محمد الجوهرى رئيس مجلس ادارة شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمرانى والصناعى ان المدينة يتم انشاؤها على 3مراحل على مساحة حوالى 1200 فدان وتضم المرحلة الاولى والتى تم الانتهاء منها 160 فدانا ، وتضم 80 عنبرا بمساحات مختلفة وجاهزة للتشغيل ، اما المرحلة الثانية والمقامه على مساحة 116 فدانا تم طرحها وتقديم المعطاءات وجار الفحص وتحديد شركة يتم اسناد العمل لها فى ديسمبر القادم اما المرحلة الثالثة ستتيح الفرصة بها للشركات العالمية بإنشاء مقرات لها لزيادة فرص التصدير .
وأشار الى انها تضم مركز التكنولوجى لتطوير الصناعة ، والذى يضم بجانب الجزء العلمى والأبحاث قاعات لتدريب العمالة والارتقاء بهم وبمهاراتهم وأقساما للتشطيب ومقام على مساحة 6200 م2 ، ومحطة استرجاع الكروم باعتبارها مادة سامة وغالية السعر ، ويتم معالجتها وإعادة استخدامها مرة اخرى .
وتضم المدينة منطقة محلات خدمات لتوفير احتياجات العاملين ورواد المدينة بالإضافة الى حدائق وأماكن انتظار للسيارات ومبنى ادارى ونقاط اسعاف ومطافئ وشرطة وذلك من اجل اعادة تلك الصناعة كما كانت قوية من قبل وتصدير الجلود المصرية للخارج لاجل توفير العملة الصعبة والنهوض بالإقتصاد القومى .
- شقق سكنية وخطوط مواصلات للعاملين
وأوضح أنه تم الاتفاق مع وزارة الاسكان لتخصيص 1008شقة كمسكن للعمال بمساحة تصل الى 55مترا للشقة الواحدة على بعد 800 متر من منطقة الروبيكى .
ونوه إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة النقل لتخصيص خطوط نقل مباشرة بين سور مجرى العيون ومدينة الروبيكى ببدر لتسهيل انتقال العمال من وإلى المنطقة .
وأكد أن مجلس الوزارء منح أصحاب المدابغ مدة عام لتوفيق أوضاعها قبل عملية النقل للروبيكى ، حتى لا يتم الاضرار بالقطاع.
- هنتشرد ونبقي تجار مخدرات
وقال خالد كمال سليمان احد العمال انه يرفض عملية النقل لانه غير مؤمن عليه في العمل وسيتم طرده من العمل من قبل صاحب المدبغة في حال النقل او التعويض مقابل الهدم قائلا " هخرج اروح فين دلوقتي هنبقي صيع وتجار مخدرات " .
وأشار محمد سعد احد المستأجرين الى عدم صدق الدولة في مهلة عملية الاخلاء المقررة وهي عام موضحا ان صاحب المدبغة يطالبه بالخروج للحصول على شيك التعويض من الدولة .
- ممعاناش مقدمة " التروسيكل "
وتابع شكري السيد انه يرفض النقل نظرا لانه لن يتحمل دفع مقدم للتروسيكل الذي سيتسلمه من وزارة الصناعة والذي يقدر بحوالى 5000 جنيه فضلا عن ان الشقق سيدفع فيها ايجارات كبيرة لا تتناسب مع عمله كعربجي مما يدفعه في النهاية لترك العمل والتشرد.
- 40 ألف أسرة في انتظار التشرد
وتابع صلاح حنفي احد العمال ان هناك حوالي 40 الف اسرة ستتشرد في عملية النقل نظرا لان الذين سيحصلون على تعويضات سيتشرد عمالهم فضلا عن عدم وجود تأمين الا لحوالى فرد او اثنين في كل مدبغة وسيتم الاستغناء عن المتبقي بعد النقل لمنطقة الروبيكي .
- 320 مليون جنيه تعويضات
ولفت إلى أنه خلال الفترة المقبلة، سيتم هدم نحو 340مدبغة على مدار 4 أشهر ، وتمثل نسبة 40%من حجم مدابغ مجرى العيون.
- وضع المستأجرين
- مصير العمال
- منطقة سياحية
ومن جانبه اشار محافظ القاهرة الى ان المشروع يعد احد المشروعات القومية الهامة للحفاظ على صناعة ودباغة الجلود ، وتطوير العمل على تصدير الجلود للخارج كمنتجات باستكمال مراحل التشطيب بها بدلاَ من تصديرها كخامات ثم اعادة استيرادها كمنتجات بأسعار مضاعفة ، مع تحقيق التوازن البيئى لهذه الصناعة وتوفير كل المقومات لتطويرها ، مع خلق فرص عمل مباشرة وتحسين ظروف وبيئة العمل للمالك والعاملين ، بالإضافة الى موقعها المتميز من المحاور الرئيسية التى تربط القاهرة بطريق السويس والإسماعيلية والعاشر من رمضان والاقليمى الأوسط .