قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تائهون فى «مصر الجديدة»


■ «مصر الجديدة» هل هى جديدة بطعم الثورة، أم بطعم الإخوان؟.. هل كانت الحكاية فقط أننا غيرنا «حسنى» وجبنا «مرسى»؟.. أم أننا غيرنا الأشخاص والسياسات أيضاً!
■ دستور «مصر الجديدة».. هل هو طائفى؟.. أم للمصريين جميعاً دون تمييز، قولاً وفعلاً؟.. المفترض أن الدستور يعبر عن الجمعية العمومية للشعب، وليس الجماعة فقط؟!
■ حركة المحافظين المتوقعة.. هل تختلف عن حركة التغيير الوزارى؟.. أم صورة بالكربون منها؟.. هل تعبر عن حكومة إخوانية، أم تعبر عن حكومة مصرية خالصة؟!
■ حركة المحليات.. هل تكمل الثالوث الإخوانى؟.. وزراء ومحافظون ومحليات؟.. وهل حركة الصحف ورؤساء التحرير كانت لازمة، لإنجاز أى حركات قادمة؟!
■ الهيئة الاستشارية للرئيس.. هل هى هيئة ذات صلاحيات؟.. أم أنها تشبه المجلس الاستشارى للمجلس العسكرى؟.. ما هو الفرق بينهما فى الصلاحيات؟!
■ «طوارئ مكى».. هل تختلف عن «طوارئ مرعى».. ده وزير عدل بعد الثورة، وده وزير عدل قبل الثورة.. الطوارئ هى الطوارئ فى كل الأحوال.. لا تشككوا فى ذكائنا!
■ قانون الطوارئ اسمه «قانون نخنوخ».. صدرت له الإشارة من مكتب الإرشاد، وببلاغ من الدكتور البلتاجى.. لا نعرف إن كان «نخنوخ» بطلاً؟ أم بلطجياً؟.. ما الحقيقة؟!
■ الطرف الثالث.. هل اختفى للأبد بسقوط نخنوخ؟.. لماذا الحاجة إلى قانون الطوارئ؟.. ماذا يقول الوزير أحمد مكى، لو سأله الوزير ممدوح مرعى؟!
■ زيارة الصين.. هل هى نوع من التحدى لماما أمريكا؟.. أم أنها تحرك طبيعى جداً؟.. الزيارات الخارجية قد تكون لها دلالة بالطبع، لكنها ليست نوعاً من الغيظ السياسى أبداً!
■ الإدارة الأمريكية لم تصدر بياناً تقول فيه: إنها على علم بتفاصيل زيارة مرسى للصين.. الزيارة عادية.. نفس الإدارة الأمريكية قالت: إنها على علم مسبق بتغيير قيادات الجيش (!).
■ توقيع الاتفاقيات بالجملة ليس هو المهم.. الأهم منه أن توضع الاتفاقيات موضع التنفيذ.. عشرات الاتفاقيات بقيت حبراً على ورق.. اسألوا رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء!
■ فى الدستور الجديد.. قرار الحرب للرئيس والبرلمان، ورأى «العسكرى» استشارى.. السؤال: ماذا يفعل الرئيس لو أراد الحرب، و«العسكرى» غير جاهز؟.. يبقى ينزل يحارب (!).
■ المعركة السياسية المنتظرة ستكون بين حزب الدستور والإخوان.. انتظروا تشويه البرادعى، بعد دش حمدين صباحى.. قال الإخوان إنه حمضين، كما قالوا أبوحامض، وحموضة!
■ ياسر السرى: حادث رفح كان لإحراج الرئيس.. لو صدقنا فكرة المؤامرة، هل كان الحادث لإحراج الرئيس شخصياً؟، أم لمساعدته على اتخاذ قرار إقالة المشير، وقيادات الجيش؟!
■ معركة إلهام شاهين مع الشيخ عبدالله بدر.. هل تنتهى بالتصالح؟.. هو سبها وشتمها على الهواء.. هى أيضاً قالت إنه كان نكرة على الهواء.. النتيجة واحدة: التعادل (!).
نقلا عن المصري اليوم