EN 
كشف الإعلامي أحمد موسى معلومات وتفاصيل جديدة حول إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين بتفجير الكنيسة البطرسية، والتعرف على منفذوا العملية.
وقال موسى، خلال حلقة اليوم من برنامجه «علي مسئوليتي» علي قناة «صدي البلد»، إن أحد العناصر هو مهاب مصطفى قاسم من منطقة الزيتون من مواليد 86، والذي يعتنق أفكار الإرهابي سيد قطب، والتحق بتنظيم بيت المقدس الإرهابي، وسافر بعدها إلى قطر والتقى بقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وتم تكليفه بالنزول إلى مصر وقدموا له دعما ماليا ولوجيستيا ضخما للقيام بعمليات إرهابية.
وتابع موسى، أنه عقب عودة الإرهابي مهاب مصطفى السيد قاسم من قطر توجه إلى شمال سيناء والتقي بالقيادات الإرهابية الهاربة في شمال سيناء وتلقى تدريبات كبيرة على الأسلحة، وتواصلوا مع القيادات الإرهابية المنتمية لجماعة الإخوان في قطر، وكلفوه بالتخطيط للقيام بعمليات إرهابية تستهدف الأقباط لإثارة أزمة طائفية واسعة.
وأشار موسى إلى أن شقيق زعيم الخلية حسن مصطفى قاسم وهو كان همزة الوصل بين زعيم الخلية وأفرادها، وزوجته علا حسين محمد علي من مواليد 85، والتي كان لها دورا كبيرا في هذه القضية.
وكشف موسى أن محمد كمال كان أحد عناصر الخلية، والذي قام بتشكيل مجموعات إرهابية وأعد لهم مركزا للتخطيط للعمليات في الزيتون، وقام بتكليف محمود شفيق مرتدي الحزام الناسف بتنفيذ العملية، والذي كان قد تورط مع الجماعة من قبل في تأمين مسيرات الجماعة الإرهابية، وهو مطلوب ضبطه على ذمة قضيتين.
ولفت موسى إلى أن الأجهزة الأمنية، قامت بمقارنة البصمة الوراثية للمتهم ببصمة شقيقه الوراثية والتي تطابقت بالفعل، وعليه تم التعرف على جثة المتهم، وتم تتبع باقي الخلية الإرهابية، وتم مهاجمة الوكر والقبض على المتهمين وإحالتهم لنيابة أمن الدولة العليا.
وأكد أحمد موسى أن دولة قطر حاكم وحكومة، متورطون في تمويل العمليات الإرهابية، ومسئولة عن التدريب والدعم المالي واللوجيستي للعملية الإرهابية، لافتا إلى أنه خلال ساعات سيتم عرض اعترافات عناصر الجماعة الإرهابية المتورطون في تلك العملية الإرهابية.
