EN 
قال الشيخ أحمد صبري، الداعية الإسلامي، إن تربية الكلب لغير الصيد والحراسة حرام، وتضر صاحبها في 3 أمور الأول النجاسة لأن لعابها نجس واختلف العلماء في طهارة جسدها، الثاني: تمنع دخول الملائكة، الثالث: خسارة قراطين من الأجر يوميًا.
وأضاف «صبري» خلال تقديمه برنامج «فتاوى» أنه لا يجوز للمسلم أن يقتني الكلب، إلا إذا كان محتاجًا إليه في الصيد أو الحراسة، مشيرًا إلى أن تربية الكلب لغير هذين الغرضين «الصيد أو الحراسة» ينقص قيراطًا من أجر صاحبه يوميًا، مستدلًا بما رواه البخاري (2145) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَمْسَكَ كَلْبًا فَإِنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إِلا كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ مَاشِيَةٍ»، وروى مسلم (2974) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ وَلا مَاشِيَةٍ وَلا أَرْضٍ فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ قِيرَاطَانِ كُلَّ يَوْمٍ».
وتابع: وروى مسلم (2943) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا إِلا كَلْبَ مَاشِيَةٍ أَوْ كَلْبَ صَيْدٍ نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَوْ كَلْبَ حَرْثٍ»، موضحًا أن هَذَا الْحَدِيث فيه إِبَاحَة اِتِّخَاذ الْكِلَاب لِلصَّيْدِ وَحراسة الْمَاشِيَة، وَالزَّرْع.
ونبه على أن تربية الكلب بغرض اللعب واللهو حرام شرعا وتمنع دخول الملائكة إلى هذا المنزل الذي فيه كلب، مستشهدًا بما وراه ابن ماجة (3640) عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْمَلائِكَةَ لا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا صُورَةٌ».
