رئيس «مصر القابضة للتأمين»: تحرير سعر الصرف عزز إيراداتنا ولن يؤثر سلبًا على نتائج الأعمال.. فيديو وصور

قال محمد يوسف، رئيس شركة مصر القابضة للتأمين، إن قرار التعويم لم يؤثر على مجموعة من الأخطار التي تقوم بتغطيتها مجموعة القابضة للتأمين، على رأسها البترول والطيران والسفن، موضحًا أن "الشركة القابضة تقوم بتحصيل الأقساط بالعملة الصعبة بالدولار أو الاسترليني ونقوم بدفع التعويض بالعملة الأجنبية، وكذلك عمليات إعادة التأمين الصادر والوارد لم تتأثر".

وأضاف يوسف، خلال حواره لـ "صدى البلد"، أن أنواع التغطيات التأمينية التي تأثرت بقرار التعويم تمثلت في السيارات والمباني في الممتلكات بسبب زيادة أسعار الأصل المؤمن عليه، بما يعني زيادة الشريحة التأمينية، فتطالب الشركة العميل بزيادة قيمة الأقساط بما يسمح بتغطية تأمينية كلية على القيمة الجديدة للأصل.

وأشار إلى أنه في حالة رفض العميل زيادة قيمة الأقساط بما يتناسب مع زيادة قيمة الأصل المؤمن عليه، تم تطبيق شرط النسبية، وهو شرط متعارف عليه وموجود في جميع مواثيق التأمين المحلية والدولية، والذي يسمح بتحديد نسبة التعويض نسبة إلى قيمة المبلغ الذي تغطيه الوثيقة.

وأوضح رئيس شركة مصر القابضة للتأمين، أن قرار التعويم عاد بالنفع على قطاع التأمين، حيث زاد من قيمة محفظة أقساط الشركات إلى جانب زيادة قيمة التعويضات.

وأكد محمد يوسف، أن المجموعة القابضة للتأمين لديها توازن كبير في العملة الأجنبية بين الوارد والصادر، ما قلل من الآثار المترتبة على قرار التعويم، مشيرًا إلى تأثر بعض شركات التأمين المتوسطة والصغيرة سلبا بقرار التعويم بسبب نقص العملة الدولارية التي تغطي عمليات إعادة التأمين.

وأشاد يوسف بدور الاتحاد المصري للتأمين والهيئة العامة للرقابة المالية في تيسير عمليات إعادة التأمين مع الشركاء الأجانب، وذلك في عدد من شركات التأمين المتوسطة والصغيرة، إلا أن هناك عددا من الشركات العاملة في السوق المصرية، وهي شركات مصرية تابعة لشركات تأمين أجنبية لا تعاني بسبب الدولار لأن الشركة "الأم" تعمل على دعمها بالسيولة الدولارية التي تحتاجها.