في عيد ميلادها الـ 83 نادية لطفي: كمال الشناوي كان فتي أحلامي وأنا في المراهقة.. صور

في عيد ميلادها ال 83 نادية لطفي : كمال الشناوي كان فتي أحلامي وأنا مراهقة
ولدت في عام 1934 في حي عابدين بالقاهرة لأب مصري وأم بولندية
اكتشفها رمسيس نجيب وكان إحسان عبد القدوس السبب في شهرتها وانتشارها
"أبي فوق الشجرة".. الخطايا" "المستحيل" "السمان والخريف" "النظارة السوداء".. أبرز الأعمال
وافق أمس 3 يناير عيد ميلاد شقراء السينما المصرية بولا محمد لطفي شفيق الشهيرة بالفنانة نادية لطفي فقد ولدت في هذا اليوم من عام 1934 بحي عابدين بالقاهرة لأب مصري ينتمي الي أصول صعيدية وبالتالي فقد كان رجلا حازما صارما ولكنه كان إنسانا واعيا مثقفا فقد كان يجيد التحدث بأكثر من لغة، حب فتاة بولندية وبادلته نفس المشاعر حتي انها ضحت بكل شيئ في سبيل ان تتزوجه وتركت اسرتها لتقيم معه في محافظة المنيا بصعيد مصر حيث التحكمات والطقوس التي كانت تبتعد عن تربيتها الكثير وعاشت معه حياة زوجية مستقرة انجبت فيها ابنتها الوحيدة ( بولا).
لفتت نظر المنتج رمسيس نجيب حيث شجعها علي الانخراط في عالم التمثيل لما وجده لديها من مقومات النجمة السينمائية وبالفعل اختار لها اسمها الفني نادية لطفي تيمنا باسم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في فيلم (لا انام ) ثم رشحها لاول عمل سينمائي وهو فيلم (السلطان ) امام الفنان فريد شوقي وبعدما تألقت امام الشاشة.
بدأت تتوالي عليها الافلام حتي جاء فيلم النظارة السوداء للكاتب احسان عبد القدوس والذي كان نقطة فارقة في مشوارها الفني.
قدمت نادية لطفي عددا من الاعمال والتي اعتبرت من علامات السينما المصرية وقفت أمام كبار النجوم واشهر المخرجين فقد تألقت مع مخرج الروائع حسن الامام في فيلم "بين القصرين" "بديعة مصابني" .. وفيلم "قصر الشوق" "الخطايا"، كما أخرج لها حسام الدين مصطفي فيلما من أشهر أعمالها وهو فيلم "السمان والخريف" وفيلم "الناصر صلاح الدين" للمخرج يوسف شاهين.
وجاءت المحطة الاكثر نجاحا وتألقا وهي مرحلة النضج في الأداء من خلال فيلم الخطايا للمخرج حسن الإمام والذي شاركت فيه العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ ليكونا معا ثنائيا فنيا ناجحا اسفر عن قيامهما معا في بطولة الفيلم الاشهر في السينما المصرية بل والعربية وهو فيلم "ابي فوق الشجرة" للمخرج حسين كمال عن قصة الكاتب احسان عبد القدوس.
عاشت بولا شفيق طفولة صارمة فقد كن والدها ذا شخصية صارمة، وعن فترة مراهقتها تقول الفنانة نادية لطفي في احد حواراتها القديمة لاحدى المجلات العربية لقد كان الفنان كمال الشناوي فتي احلامي احببته وتمنيته حبيبا لي فقد كنت اكتب له الجوابات بخط يدي وأرسلها له.. موضحة كما كنت أقطع كل صوره من الصحف وأضعها في غرفتي.
وأشارت ، وعندما دخلت الفن ووقفت أمامه في أكثر من عمل فني كنت أشعر أمامه أنني الفنانة نادية لطفي وليست البنت بولا التي كانت تعشق مجرد رؤيته في المجلات.
وتتابع لطفي، ولكن عندما زالت الحواجز بيننا وأصبحت قريبة منه اعترفت له بأنني كنت أقوم بقطع صوره من المجلات الفنية والصحف وأزين بها غرفتي وأضعها تحت زجاج مكتبي.