- ممثل الداخلية : منعنا المنحرفين من التواجد بمسجد السيدة زينب
- وكيل البرلمان يطالب الأوقاف صيانة مساجد "آل البيت"
- علاء عابد يهاجم وزير الأوقاف: «السجاجيد عطنة» والواجهات سيئة بالمساجد
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة د. على عبد العال، هجوما حادا على وزراة الاوقاف بسبب تردى اوضاع المساجد الكبرى جاء ذلك خلال مناقشة البرلمان لتقرير اللجنة الدينية بشأن زيارتها لمسجد السيدة زينب.
طالب النائب عبدالحميد كمال وزير الاوقاف بإعادة النظر فى صناديق النذور الموجودة بالمساجد لا سيما ان التقارير تشير لى ان قيمة اموال النذور فى مسجد واحد فقط تصل إلى 122 مليون جنيه.
من جانبه انتقد النائب علاء عابد الإهمال الموجود بالمساجد الكبرى والتى تعتبر مصدرا من مصادر السياحة وياتى إليها سياح من عدة بلدان محملا وزير الأوقاف الذى شارك فى الجلسة مسئولية تردى اوضاع المساجد.
فيما عقب الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب على حديث النائب قائلا : احذروا غضب آل البيت.
ومن جانبه قال النائب أسامة العبد ان وزير الاوقاف لا يتحمل تلك المشاكل الموجودة فى المساجد لانها متراكمة لافتا إلى ان اللجنة وضعت خطة لويارة جميع المساجد الكبرى.
فيما قالت النائبة زينب سالم أن الإهمال فى مسجد السيدة زينب وبعض المساجد جعلنا لا نستطيع ان نزوره ،لافته إلى ان هناك عدد من المشكاة التى تم سرقتها من مسجد الرفاعى واصفا ما يحدث بانه منتهى الإهمال.
وتابعت:المسئول لا يكلف نفسه ويتابع مسئوليته، .
وقال النائب محمد شعبان مقدم طلب الإحاطة حول مخالفات مسجد السيدة زينب ان الباعة الجائلين المحيطين بالمسجد تسببوا فى انقطاع بعد الزوار من زيارته ، لافتا إلى أن المسجد ملئ بالمتسولين الذين يجعلونا غير قادرين على الصلاة قائلا : "يجب على الأجهزة ان تعلم انها تتعامل مع مسجد حفيدة رسول الله".
وطالب السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، وزارة الأوقاف بالاهتمام بصيانة جميع المساجد ومن بينها مساجد آل بيت رسول الله صلى عليه وسلم، والمساجد الآثرية.
وقال "الشريف" خلال الجلسة العامة للبرلمان المنعقدة حاليا، برئاسة الدكتور على عبد العال، لمناقشة تقرير اللجنة الدينية عن الإهمال فى صيانة ونظافة مسجد السيدة زينب والمخطوطات الإسلامية فى المسجد: "إن مساجد آل بيت رسوال الله تحتاج منا كل الدعم".
ووجه وكيل البرلمان الشكر لرئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب الدكتور أسامة العبد وأعضاء اللجنة على الجهد الكبير الذى يبذلونه، وقال: "كما أشكر وزير الأوقاف على تعاونه الكامل مع الزملاء".
وأضاف: "اختص تناول الجانب الدعوى والدينى بجانب السياحى، وبالنسبة للجانب الدعوى والدينى فمصر كانت وستظل بلد السماحة والرحمة والوسطية والمساجد كلها، ونعلم أنه حدثت طفرة فى تشكيل الفكرة فى هذه المساجد لكن نحتاج إلى تكاتف جميع مؤسسات الدولة لا أريد أن أقول تصحيح ولكن فى تطوير الخطاب الدينى الإسلامى، فالرسول قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، والنبى احترم جميع الأديان، ولذلك الدعوة مطلوبة أن تشارك جميع مؤسسات الدولة وتلبى دعوة الرئيس السيسى فى التنفيذ الفعلى لتطوير الخطاب الدينى".
وشدد "الشريف" على ضرورة الاهتمام بمساجد آل بيت النبى ليس فقط بمسجد السيدة زينبي ولكن بكل المساجد وعلى رأسها السيدة نفيسه وابراهيم الدسوقى والسيد البدوى وغيرها".
من جانبه طالب النائب محمد أبوحامد، الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، بضرورة مراجعة تصاريح الخطابة الممنوحة لبعض الأشخاص.
وأضاف " أبوحامد "، هناك أشخاص معهم تصاريح خطابة، ويعملوا على نشر خطاب الكراهية، وقاموا باعتلاء المنابر، وعملوا على التشكيك فى " شهادة " من راحوا ضحية للإرهاب، ومنعوا تهنئة إخواتنا الأقباط فى مناسباتهم، الامر الذى يستوجب، مراجعة تصاريح الممنوحة لهم.
وانتقد الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إهمال مسجد زينب، وأضاف " عبدالعال "، مستعرضًا الصور التى تضمنها التقرير، أن هذه الصور بشعة فى حق هذا المسجد التاريخى، الامر يتجاوز القيمة الدينية للمسجد ومن الناحية الاثرية يجب الحفاظ عليه حتى لو لم يكن مفتوح للمواطنين.
ورد الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية، إنه من العجب العجاب أن مسجد السيدة زينب لا يعد أثرًا حتى الأن، ووزارة الأوقاف لم تضعه فى الحسبان.
وحمل النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، مسئولية إهمال المساجد التاريخية، والمزارات الدينية.
وقال "عابد" خلال كلمته فى الجلسة العامة للبرلمان، لا يصح أن نكون أرض الأنبياء والرسل، ولدينا مساجد تاريخية ومزارات دينية، ويصل لها الإهمال بهذا الشكل المؤسف.
وتابع: أقول لوزير الأوقاف، أين دورك من حماية هذه المساجد، الوزارة مُقصرة، وتهمل المزارات الدينية فى مصر، السجاجيد عطنة والواجهات سيئة، يجب أن يواجه هذا الإهمال بصرامة من البرلمان.
وقال "عابد"، أحمل وزير الأوقاف المسئولية ويجب أن يكون له موقف، لأن هذا ليس عملًا سياسيًا ولكن أمر يهم المصريين.
وقال ممثل وزارة الداخلية، إن هناك خدمات أمنية مستمرة فى منطقة السيدة زينب، ومنع الباعة الجائلين داخل المسجد وخارجه، مؤكدا على مسجد السيدة كان يتم فتحه حتى صلاة الفجر، والوزارة قامت بغلقه ساعة واحدة بعد صلاة العشاء، لضمان نظافته، فى ظل وجود أشخاص يحرصون على المبيت بداخله.
وتابع: هناك خدمات مستمرة لمنع المخالفات به، والمسجد تحسن 100% كان فيه منحرفيين يباتوا فيه، والأن لم يعد وجود أى تجمعات بعد صلاة العشاء، ومنع النوم داخل المسجد.
قال اللواء طارق حسونة، نائب مدير أمن القاهرة وممثل وزارة الداخلية، إن هناك خدمات أمنية مستمرة فى منطقة السيدة زينب، لمنع الباعة الجائلين داخل المسجد وخارجه.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة، اليوم، المخصصة لمناقشة تقرير لجنة الشئون الدينية والأوقاف، عن الزيارة الميدانية التى قامت بها اللجنة إلى مسجد السيدة زينب بالقاهرة يوم 4 سبتمبر الماضى، لتفقد سير أعمال إدارة المسجد، والوقوف على الإهمال الشديد والمعوقات والسلبيات التى لحقت به، بناء على طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد شعبان.
وقال إن مسجد السيدة كان يتم فتحه حتى صلاة الفجر، والوزارة قامت بغلقه ساعة واحدة بعد صلاة العشاء، لضمان نظافته، فى ظل وجود أشخاص يحرصون على المبيت بداخله، وتابع: "هناك خدمات مستمرة لمنع المخالفات به، والمسجد تحسن 100% كان فيه منحرفين يباتوا فيه"، والان لم يعد وجود أى تجمعات بعد صلاة العشاء، ومنع النوم داخل المسجد.
وطالب ممثل الداخلية، محافظة القاهرة، بالحملات المستمرة فى المنطقة لأن السيدة منطقة شعبية وتجارية، ويجب ايجاد أماكن بديلة للباعة الجائلين، وتطوير المنطقة الخلفية والساحة لمنحها منظر حضارى.
وتابع:" الباعة الجائلين بيجوا فى المكان السيئ واتحدى لو المكان نظيف أن ياتى أى بائع جائل"، ونحن متواجدون 24 ساعة فى الشارع وعلى أتم الاستعداد أن نكون متواجدين بصفة مستمرة، ولا نقصر فى شئ.
وقال إنه سيترك تقريرًا مصورًا بشأن المجهود الذى تقوم به الداخلية فى منطقتى الحسين والسيدة زينب، ونحن ضباط شرطة ليس لنا أى غرض "عشان خاطر البلد".