ترامب: إدارة أوباما خلقت تنظيم "داعش"
الرئيس المنتخب: روسيا يمكن أن تساعدنا في محاربة "داعش"
تيلرسون: المصداقية الأمريكية في العالم تضاءلت إلى حد كبير
شغلت روسيا أغلب التصريحات التى أدلي بها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ومرشحه لوزارة الخارجية ريكس تيلرسون، وكشفت التصريحات تناقضًا غير متوقع بين الاثنين حول موسكو، فبينما أشاد ترامب برئيسها فلاديمير بوتين، قال تيلرسون إنها "تشكل خطرا دوليا".
ففي أول مؤتمر صحفي يعقده بعد انتخابه رئيسا للبلاد، نفى ترامب أن تكون روسيا قد حاولت ممارسة ضغوط عليه، منتقدا تلك المزاعم، واتهم إدارة الرئيس باراك أوباما بخلق تنظيم "داعش"، داعيا للتعاون مع روسيا للقضاء على التنظيم.
وأضاف في المؤتمر الذي عقده في برج "ترامب تاور" في نيويورك: "إذا كانت الاستخبارات الأمريكية متورطة في نشر معلومات مفبركة عن ممارسة موسكو ضغط علي، فذلك محرج لسمعتها"، مؤكدا أنها ستتحمل عواقب تسريبها لمعلومات مختلقة وكاذبة.
وأشار ترامب إلى أن "الولايات المتحدة تتعرض للقرصنة الإلكترونية من الجميع بما فيهم روسيا والصين"، لافتًا إلى أن أجهزة الأمن ستقدم تقريرا جديدا خلال 90 يوما عن القرصنة الإلكترونية، متابعًا "كل المعلومات حول وجود اتصالات خاصة لي مع الرئيس الروسي مفبركة".
واستطرد: "أحترم ما قالته روسيا بنفيها القيام بأعمال قرصنة"، مؤكدًا أن معلومات الاستخبارات تزعم وجود ملفات روسية ضده هي "أمر اختلقه" خصومه، مقدما الشكر لوسائل الإعلام الأمريكية التي أبدت شكوكها من أحد التقارير بشأن تعاملاته مع روسي، ورأى أن موسكو ستحترم الولايات المتحدة بشكل أكبر خلال فترة رئاسته، وليس فقط روسيا بل ودول أخرى مثل الصين والمكسيك، إذا كان بوتين يحب دونالد ترامب، فأنا أعتبر ذلك لصالحنا، وليس ضدنا، والسبب أن لدينا علاقة رهيبة مع روسيا، وروسيا يمكن أن تساعدنا في محاربة داعش، الذي هو بالمناسبة يتصدر قائمة الصعاب"، وأعلن أن عام 2017 سيكون سيئا وغير منصفا بسبب تركة إدارة الرئيس أوباما.
وفي المقابل، وقال تيلرسون ردا على أسئلة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ إن المصداقية الأمريكية في العالم تضاءلت إلى حد كبير في الفترة الماضية، وأكد أنه "سيعمل على إعادة ثقة الأصدقاء".
وأضاف أنه سيسعى في حال تثبيته إلى تعزيز العلاقات مع حلفاء الولايات المتحدة وتنفيذ أهداف الرئيس في السياسة الخارجية، مشيرا إلى أن القضاء على داعش سيكون على رأس أولوياته في الشرق الأوسط، وتطرق إلى روسيا التي قال إن عليها تحمل مسؤولية نشاطاتها، لكنه أضاف أن على واشنطن وموسكو أن تتعاونا متى كان ذلك ممكنا، وأردف قائلا "التعاون مع روسيا بناء على المصالح المشتركة مثل تقليص تهديد الإرهاب الدولي". ولم يستبعد الوزير المرشح دورا روسيا في عملية الاختراق الإلكتروني للانتخابات الأمريكية، وأكد تيلرسون خلال الجلسة أن "الخارجية الأمريكية تدعم الإسلام الذي يرفض التشدد"، مشيرا إلى أن "الإسلام الراديكالي هو تمثيل غير شرعي للإسلام".
وقال تيلرسون إن روسيا تشكل خطرا دوليا وأن أنشطتها الأخيرة "تتنافى" مع المصالح الأمريكية، وأوضح: "في حين تسعى روسيا إلى اكتساب الاحترام على الساحة الدولية، فإن أنشطتها الأخيرة تتنافى والمصالح الأمريكية"، وقال "من أجل تحقيق الاستقرار الذي يعتبر أساسيا للسلام والأمن في القرن الـ 21، يتحتم عدم تجديد القيادة الأمريكية فحسب، بل تأكيد موقعها أيضا"، وفي محاولة لطمأنة الكونجرس بما فيه بعض الجمهوريين المشككين، بأنه سيتبنى موقفا حازما حيال روسيا، وقال تيلرسون المقرب هو نفسه من بوتين: "من حق حلفائنا في حلف (الناتو) أن يقلقوا من بروز روسيا مجددا"، وأضاف "إن روسيا اليوم تطرح خطرا، لكنها لا تتصرف بشكل لا يمكن التكهن به لتحقيق مصالحها".
وفي سياق متصل، أوصى تيلرسون بـ "مراجعة شاملة" للاتفاق النووي مع إيران لكنه لم يدع في الوقت ذاته إلى رفض شامل للاتفاقية التي تم إبرامها عام 2015، وهاجم تيلرسون الصين، معتبرا أن القوة الآسيوية تلاحق "أهدافها الخاصة" ولم تساعد بما يكفي في ضبط كوريا الشمالية، وقال إن بكين "لم تكن شريكا أهلا للثقة لاستخدام نفوذها بهدف احتواء كوريا الشمالية" وأنشطتها النووية، معتبرا أن أهداف الصين كانت أحيانا "تتناقض مع المصالح الأمريكية".
الرئيس المنتخب: روسيا يمكن أن تساعدنا في محاربة "داعش"
تيلرسون: المصداقية الأمريكية في العالم تضاءلت إلى حد كبير
شغلت روسيا أغلب التصريحات التى أدلي بها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ومرشحه لوزارة الخارجية ريكس تيلرسون، وكشفت التصريحات تناقضًا غير متوقع بين الاثنين حول موسكو، فبينما أشاد ترامب برئيسها فلاديمير بوتين، قال تيلرسون إنها "تشكل خطرا دوليا".
ففي أول مؤتمر صحفي يعقده بعد انتخابه رئيسا للبلاد، نفى ترامب أن تكون روسيا قد حاولت ممارسة ضغوط عليه، منتقدا تلك المزاعم، واتهم إدارة الرئيس باراك أوباما بخلق تنظيم "داعش"، داعيا للتعاون مع روسيا للقضاء على التنظيم.
وأضاف في المؤتمر الذي عقده في برج "ترامب تاور" في نيويورك: "إذا كانت الاستخبارات الأمريكية متورطة في نشر معلومات مفبركة عن ممارسة موسكو ضغط علي، فذلك محرج لسمعتها"، مؤكدا أنها ستتحمل عواقب تسريبها لمعلومات مختلقة وكاذبة.
وأشار ترامب إلى أن "الولايات المتحدة تتعرض للقرصنة الإلكترونية من الجميع بما فيهم روسيا والصين"، لافتًا إلى أن أجهزة الأمن ستقدم تقريرا جديدا خلال 90 يوما عن القرصنة الإلكترونية، متابعًا "كل المعلومات حول وجود اتصالات خاصة لي مع الرئيس الروسي مفبركة".
واستطرد: "أحترم ما قالته روسيا بنفيها القيام بأعمال قرصنة"، مؤكدًا أن معلومات الاستخبارات تزعم وجود ملفات روسية ضده هي "أمر اختلقه" خصومه، مقدما الشكر لوسائل الإعلام الأمريكية التي أبدت شكوكها من أحد التقارير بشأن تعاملاته مع روسي، ورأى أن موسكو ستحترم الولايات المتحدة بشكل أكبر خلال فترة رئاسته، وليس فقط روسيا بل ودول أخرى مثل الصين والمكسيك، إذا كان بوتين يحب دونالد ترامب، فأنا أعتبر ذلك لصالحنا، وليس ضدنا، والسبب أن لدينا علاقة رهيبة مع روسيا، وروسيا يمكن أن تساعدنا في محاربة داعش، الذي هو بالمناسبة يتصدر قائمة الصعاب"، وأعلن أن عام 2017 سيكون سيئا وغير منصفا بسبب تركة إدارة الرئيس أوباما.
وفي المقابل، وقال تيلرسون ردا على أسئلة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ إن المصداقية الأمريكية في العالم تضاءلت إلى حد كبير في الفترة الماضية، وأكد أنه "سيعمل على إعادة ثقة الأصدقاء".
وأضاف أنه سيسعى في حال تثبيته إلى تعزيز العلاقات مع حلفاء الولايات المتحدة وتنفيذ أهداف الرئيس في السياسة الخارجية، مشيرا إلى أن القضاء على داعش سيكون على رأس أولوياته في الشرق الأوسط، وتطرق إلى روسيا التي قال إن عليها تحمل مسؤولية نشاطاتها، لكنه أضاف أن على واشنطن وموسكو أن تتعاونا متى كان ذلك ممكنا، وأردف قائلا "التعاون مع روسيا بناء على المصالح المشتركة مثل تقليص تهديد الإرهاب الدولي". ولم يستبعد الوزير المرشح دورا روسيا في عملية الاختراق الإلكتروني للانتخابات الأمريكية، وأكد تيلرسون خلال الجلسة أن "الخارجية الأمريكية تدعم الإسلام الذي يرفض التشدد"، مشيرا إلى أن "الإسلام الراديكالي هو تمثيل غير شرعي للإسلام".
وقال تيلرسون إن روسيا تشكل خطرا دوليا وأن أنشطتها الأخيرة "تتنافى" مع المصالح الأمريكية، وأوضح: "في حين تسعى روسيا إلى اكتساب الاحترام على الساحة الدولية، فإن أنشطتها الأخيرة تتنافى والمصالح الأمريكية"، وقال "من أجل تحقيق الاستقرار الذي يعتبر أساسيا للسلام والأمن في القرن الـ 21، يتحتم عدم تجديد القيادة الأمريكية فحسب، بل تأكيد موقعها أيضا"، وفي محاولة لطمأنة الكونجرس بما فيه بعض الجمهوريين المشككين، بأنه سيتبنى موقفا حازما حيال روسيا، وقال تيلرسون المقرب هو نفسه من بوتين: "من حق حلفائنا في حلف (الناتو) أن يقلقوا من بروز روسيا مجددا"، وأضاف "إن روسيا اليوم تطرح خطرا، لكنها لا تتصرف بشكل لا يمكن التكهن به لتحقيق مصالحها".
وفي سياق متصل، أوصى تيلرسون بـ "مراجعة شاملة" للاتفاق النووي مع إيران لكنه لم يدع في الوقت ذاته إلى رفض شامل للاتفاقية التي تم إبرامها عام 2015، وهاجم تيلرسون الصين، معتبرا أن القوة الآسيوية تلاحق "أهدافها الخاصة" ولم تساعد بما يكفي في ضبط كوريا الشمالية، وقال إن بكين "لم تكن شريكا أهلا للثقة لاستخدام نفوذها بهدف احتواء كوريا الشمالية" وأنشطتها النووية، معتبرا أن أهداف الصين كانت أحيانا "تتناقض مع المصالح الأمريكية".