عمار الحكيم : نأمل في تحقيق الأمن والاندماج الوطني والإقليمي بالعراق

جدد رئيس التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم التأكيد على أهمية مشروع التسوية الوطنية في العراق لمرحلة مابعد تنظيم (داعش) الإرهابي.
وقال الحكيم ، خلال استقباله السفراء العرب بحضور سفير مصر أحمد درويش والإتحاد الأوروبي لدي العراق ، " إننا نأمل أن تنتج التسوية الوطنية في العراق ثلاث مخرجات هي تحقيق الأمن والإندماج الوطني والإندماج الإقليمي".
وأضاف إن التسوية عراقية ومشروعها كتب بأيد عراقية وستبقى عراقية يشارك بها الجميع ، ولكنها تتطلب دعما عالميا يسهم في نجاحها ، وهي مبنية على التنازلات والضمانات المتبادلة وهدفها ضمان وحدة العراق ، معربا عن شكره لبعثة الأمم المتحدة ودعمها لمشروع التسوية ووقوفها مع العراق.
يذكر أن رئيس التحالف الوطني سبق أن بحث مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) يان كوبيش مشروع التسوية الوطنية لتحقيق المصالحة بين المكونات العراقية ، داعيا إلى دعم التسوية كخيار وحيد للعراق في مرحلة ما بعد هزيمة داعش.
وعرض الحكيم على كوبيش نتائج زيارات وفد التحالف إلى الأردن وإيران ، وقال إنه سيتم تنظيم زيارات قادمة لوفد التحالف لإقليم كردستان ودول بالمنطقة لبحث مسار التسوية ، مؤكدا أهمية عقد مؤتمر عام للمكون السني العراقي تنبثق عنه لجنة تفاوضية لمرحلة ما بعد داعش تكون مقبولة من جميع الأطراف وليست موضع تشكيك من أي جهة.
يذكر أن التحالف الوطني هو التحالف السياسي الأكبر في مجلس النواب العراقي ويشغل 185 مقعدا في البرلمان من إجمالي 328 مقعدا ، وأعلن عن تشكيله إبراهيم الجعفري في 24 أغسطس 2009 ، وغالبية أعضائه من التيارات الشيعية مثل حزب الدعوة وتمثله في البرلمان كتلة (دولة القانون) ، والمجلس الأعلي الإسلامي وتمثله (المواطن) ، والتيار الصدري وتمثله (الأحرار) ، وحزب الإصلاح ومنظمة (بدر) ، والمؤتمر الوطني العراقي وحزب الفضيلة وكتلة التضامن وتجمع العراق المستقل.