قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

نكشف كواليس اللقاء المرتقب بين «ترامب» و«نتنياهو»

ارشيفية
ارشيفية

يلتقي بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلي مع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الشهر المقبل وسيتطرقان إلى تنسيق المواقف حول إيران والصراع الإسرائيلي - الفلسطيني والمستوطنات ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

فبعد مرور ثماني سنوات من العلاقات المتوترة بين الحكومة الإسرائيلية والبيت الأبيض، ينتظرون في إسرائيل بدء العمل مع الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب.

ويتضح من مقربين من رئيس الحكومة أن هناك محادثات متقدمة حول تنسيق لقاء بين الزعيمين في الأسبوعين القريبين، وسيعقد على ما يبدو في الأسبوع الأول من شهر فبراير، وقال المقربون من نتنياهو إن اللقاء سيكون "حاسمًا" فيما يتعلق بالتنسيق بين الحكومة الإسرائيلية والأمريكية في السنوات الأربع القريبة، وقال نتنياهو لمقربيه إن الحديث يدور عن فرصة نادرة أمام إسرائيل، وإنه أخيرا بات يشغل منصب الرئيس في البيت الأبيض "صديق حقيقي".

ومن المتوقع أن يدور الحديث بين الزعيمين في اللقاء بشكل أساسي حول تنسيق التوقعات الأولية حول عدد من القضايا الهامة، أهمها قضية النووي الإيراني من المعروف أن نتنياهو وترامب رأيهما شبيها حول الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى العظمى برئاسة الرئيس السابق، باراك أوباما فهما يعتقدان أنه اتفاق سيء وخطير، وقد أشار ترامب أثناء حملته الانتخابية إلى أنه عند انتخابه سيجري تغييرات في الاتفاق.

ومن المتوقع أن يوضح نتنياهو لترامب أنه يدعم إجراء تغييرات في الاتفاق، لاسيّما إعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية وثمة موضوع هام آخر سيتطرقان إليه وهو الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. فسيحاول نتنياهو وترامب التوصل إلى تنسيق المواقف بينهما بحد أقصى حول كل ما يتعلق بالمفاوضات مع الفلسطينيين، البناء في المستوطنات، وكذلك نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

كما وسيتطرقان إلى مواقف الولايات المتحدة الأمريكية حول التصويت على مواضيع حساسة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وفي منظمات دولية، وسيؤكد نتنياهو أمام ترامب التوقعات الإسرائيلية حول فرض حق النقص الأمريكي لصالح إسرائيل. ونشير إلى أن هذه السياسة الأمريكية التي كانت سائدة على مر السنوات، ولكنها تغيّرت مؤخرا عندما قرر الرئيس أوباما ألا يفرض حق النقض على القرار 2334 الذي يشجب المستوطنات.