استعرض المنتخب الإسباني في أول مباراة يخوضها على ملعبه بعد فوزه بكأس الأمم
الأوروبية وأمطر شباك المنتخب السعودي بخمسة أهداف نظيفة خلال المباراة الودية التي أقيمت بينهما ضمن استعدادات الماتادور الإسباني لبدء مسيرته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.
وأنهى المنتخب الإسباني الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما سانتياجو كازورلا وبدرو رودريجيز في الدقيقتين 22 و28 وفي الشوط الثاني أضاف الفريق ثلاثة أهداف أخرى عن طريق تشافي هيرنانديز وديفيد فيا وبدرو رودريجيز في الدقائق 47 و63 من ضربة جزاء و73.
ولم تكن الأهداف الخمسة هي المكسب الوحيد للماتادور الإسباني في هذه المباراة حيث كانت المباراة أمس هي المباراة الدولية رقم 100 لفيرناندو توريس مهاجم الفريق كما شهد اللقاء عودة ناجحة لفيا إلى صفوف الفريق بعد شهور طويلة من الغياب بسبب الإصابة التي تعرض لها في ديسمبر الماضي، واستمتع المشجعون في المدرجات بالأداء الراقي الذي برهن به الماتادور الإسباني على جدارته بصدارة التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة.
وقدم المنتخب الإسباني عرضًا قويًا اتسم بالنشاط والحيوية والقوة في ظل تألق عدد من النجوم مثل كازورلا وبدرو، وجاء الهدف الأول عندما تابع كازورلا جيدا الكرة المرتدة من حارس المرمى السعودي وأطلقها إلى داخل المرمى، وجاء الهدف الثاني بتسديدة قوية من بدرو، وبلغت نسبة استحواذ المنتخب الإسباني على الكرة أكثر من 70% ولكنه اكتفى بهدفين في الشوط الأول بعدما غاب التوفيق عن توريس الذي فشل في الاحتفال بمئويته الدولية.
وفي الشوط الثاني، برهن تشافي نجم برشلونة على مهارته أيضا من خلال الهدف الثالث، وواصل المنتخب الإسباني عرضه القوي حتى لعب فيا بدلا من توريس في الدقيقة 53 لتكون مباراته الأولى بعد غياب دام عشرة شهور.
واكتسب فيا الخبرة مع كل دقيقة مرت عليه في الملعب خلال هذه المباراة وسنحت له الفرصة لهز الشباك في منتصف الشوط الثاني من ضربة جزاء حصل عليها زميله ناتشو مونريال، وأكمل بدرو الخماسية في الدقيقة 73 إثر تمريرة من ديفيد سيلفا لعبها بدرو من فوق الحارس السعودي، وبدت السعادة على وجه دل بوسكي لهذا الأداء القوي والفوز الكبير لفريقه في أول مباراة يخوضها بملعبه منذ فوزه بلقب اليورو.