الاتحاد العالمي لبيت العائلة يدين استهداف قوات الأمن بوسط سيناء

أدان الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية والمكون من 14 مؤسسة مصرية في دول النمسا وسويسرا وألمانيا وفرنسا وتونس وإيطاليا وجنوب أفريقيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكندا وروسيا والكويت، الحادث الإرهابي الذي وقع أول أمس وأدى إلى استشهاد 5 مجندين من قوات أمن شمال سيناء برصاص العناصر التكفيرية بمنطقة وسط سيناء، وتم نقل جثثهم للمستشفى.

وقال بيان صادر عن الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية أن الاتحاد يدين بأشد العبارات هذا الحادث الإرهابي الأليم، ويطالب القوات المسلحة المصرية بالضرب بيد من حديد على هؤلاء الإرهابيين الذين يريدون النيل من أعظم جيوش المنطقة والعالم.

وأضاف البيان أن الاتحاد يثق كل الثقة في قدرة قواتنا المسلحة على دحر تلك الجماعات الإرهابية المدعومة من الخارج، وأنه كان في طليعة المحاربين لآفة الإرهاب وأن النصر لجيشنا الباسل مؤكد في هذه الحرب، كما هو مؤكد في كل الحروب بمشيئة الله.

وتقدم الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية بالعزاء للمؤسسة العسكرية الباسلة ولأهالي شهداء هذا الحادث الإرهابي الأليم.

وكانت مصادر وشهود العيان، قد أكدت أن عناصر تكفيرية قامت بإيقاف سيارة أجرة يستقلها عدد من الجنود أثناء سيرها على طريق «العريش/ الحسنة» بمنطقة الحسنة، بوسط سيناء، وقاموا بإطلاق النار على مستقليها خلال عودتهم من إجازتهم الشهرية ما أسفر عن استشهادهم.