وجه شخص سؤال للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عبر صفحته الرسمية، يقول فيه : "ما حكم السفر لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم" ؟ .
رد المفتي السابق قائلا: قال الله تعالى : "وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا"، وقال العلماء اليه في حياته والى قبره عند مماته ومن هنا رأينا ان الله أبرز قبره صلى الله عليه وسلم وجعل الإنس والجن يجمعون على مكانه فإذا ما سألت أحدا من المستشرقين أو الملحدين عن قبر النبي تجده يقول لك تحت القبة الخضراء في المسجد النبوي . ولا يوجد قبر نبي عليه هذا الإجماع الا قبر النبي محمد حتى ان قبر سيدنا ابراهيم في الخليل محل نظر واختلاف .
وتابع جمعة : قبر سيدنا موسى بأريحا الا ان اليهود يقولون ليس موجودا بهذه المدينة كل ذلك يؤكد أن الله عز وجل أراد أن يعلم جميع البشرية بمختلف أديانها قبر النبي المصطفى حتى يكون مزارا فيما بعد ولا يكون هناك شك في مكانه.