قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"ترامب" يغلق أبواب أمريكا أمام الإيرانيين.. مليون إيراني مهدد بجرة قلم.. وخبراء يتوقعون توتر العلاقات بين البلدين


  • جهاد عودة: المجهول يواجه مصير العلاقات الأمريكية الإيرانية في ظل حكم "ترامب"
  • الطرشوبي: بداية صدام ظاهري بين "ترامب" وإيران
  • محمد عباس: العلاقات الأمريكية الإيرانية في طريقها إلى التوتر

بجرة قلم أصبحت حياة مايقرب من مليون إيراني بأمريكا مهددة بالطرد من الاراضي الامريكية، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع دخول الايرانيين مدة 3 أشهر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ويبلغ عدد الإيرانيين الذين ولدوا في الولايات المتحدة بحسب الإحصائيات نحو 300 ألف نسمة، فيما أشار تعداد الولايات المتحدة إلى أن عدد الإيرانيين يبلغ حوالي نصف مليون نسمة عام 2010م، فيما أشارت بعض الإحصائيات الأخرى بأن عدد الإيرانيين يبلغ مليون نسمة يتمركز أكثر من نصفهم بولاية لوس أنجلوس.

وعقب إصدار ترامب القرار عطلت قاضية فيدرالية أمريكية، مساء السبت، قرار الرئيس، دونالد ترامب، بمنع رعايا دول إسلامية من السفر إلى الولايات المتحدة مؤقتًا، إذ أمرت السلطات بوقف ترحيل اللاجئين والمسافرين المحتجزين في المطارات منذ الجمعة بموجب القرار الرئاسي.

ولم تكن هذه التوترات الأولى في تاريخ العلاقات بين البلدين اذ اتخذت أمريكا خلال الفترة الماضية من حكم أوباما فرض عقوبات اقتصادية على إيران بسبب برنامجها النووي، كما رفضت إيران حضور أمريكا مباحثات مؤتمر الأستانة الذي اقتصر على الدول الثلاث بين إيران وتركيا وروسيا.

وعن مصير العلاقات الأمريكية الإيرانية خلال الفترة القادمة، قال الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلاقات الدولية، إن العلاقات الأمريكية الإيرانية لا يتوقعها أحد مستقبلا في ظل حكم الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، نظرا للتخبط في إصدار القرارات.

وأضاف"عودة" في تصريح لـ"صدى البلد" أن القرار الذي أصدره ترامب بمنع دخول الإيرانيين ليس ضد من يحملون الجنسية الأمريكية وإنما ضد من يقومون بزيارات لأمريكا من الباحثين والعمالة وغيرهم.

خلاف ظاهري
قال محمود الطرشوبي، الباحث بالعلاقات الدولية، إن الصدام بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيران صدام ظاهري، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين داخليا جيدة.

وقال "الطرشوبي" لـ"صدى البلد" إن جميع المعارضة الإيرانية لم يكن لها قبلة سوى العراق أو أمريكا بعد أن أصبحت إيران طاردة لسكانها منذ عصر الخميني.

وأوضح أن العلاقات العلاقات بين البلدين تظهر متوترة لكنها من الداخل بأفضل حال بديل أن البرنامج النووي الإيراني منذ عمله وافقت عليه أمريكا ضمنيا كما ان لم يتم نقل علماء روس إلى ايران إلا بموافقة أمريكية للعمل في البرنامج النووي.

وتابع أنه بعد سقوط الاتحاد السوفيتي انتقل علماء روس لأمريكا تحت سمع وبصر الأمريكان وكان وقتها لم يكن لأمريكا أن توافق ظاهريا لأنها سوف تظهر على أنها مساعد على انتشار الأسلحة النووية.

وأشار إلى أن مصلحة أمريكا أن تظل علاقتها مع ايران جيدة حتى تستطيع الإدارة الأمريكية أن تستخدم إيران كورقة فزاعة لتخويف السعودية.

ولفت إلى أن الـ 6 دول التي تحدث عنها ترامب بمنعهم من دخول أمريكا تعد جزءا من أساسيات المجتمع الأمريكي اذ أن الشعب الأمريكي خليط من جنسيات مختلفة.

وذكر أن قرارات ترامب تعد فجائية يهدف من خلالها الوصول للسيطرة على العالم برعونة وليس باستخدام السياسة، متوقعا قدوم موجة توترات ظاهرية بين أمريكا وإيران الفترة المقبلة.

توترات قادمة
فيما قال محمد عباس، الباحث بالشأن الايراني ورئيس تحرير مجلة مختارات ايرانية، إن العلاقات بين امريكا وايران سوف تدخل خلال الفترة القادمة مرحلة توترات جديدة.

وأضاف "عباس" في تصريح لـ"صدى البلد" أن ذلك التوتر لا يمنع من وجود محاولات ومفاوضات سرية بين الطرفين، موضحا أن اللوبي الإيراني داخل امريكا يعمل على محاولات التقارب بين البلدين.

وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف يدخل في صدامات جديدة مع ايران بدءا من مسألة إعادة النظر في الاتفاق النووي الإيراني وقضايا دعم الإرهاب.