EN
عقدت لجنة العلاقات الخارجية اجتماعًا اليوم، الثلاثاء، برئاسة الدكتور أحمد سعيد، رئيس اللجنة، وبحضور وكيلي اللجنة النائب كريم درويش والنائب طارق رضوان، وأمين سر اللجنة النائب طارق الخولى، للتشاور مع سوزان شاين سفيرة دولة الدنمارك بالقاهرة.
في بداية الاجتماع رحب الجانب المصري ممثلًا في أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالسفيرة الدنماركية، موضحًا لها طبيعة عمل البرلمان المصري والتحديات وحجم الأعباء التي يواجهها، كما أشار إلى حجم التحديات التي تواجه مصر ويأتي على رأسها مكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية ودعم الاقتصاد المصري وتشجيع السياحة، مؤكدًا أن مصر تسعى إلى التعاون مع أوروبا لا من أجل الحصول على القروض ولكن من أجل الشراكة والدعم الفني والتقني ونقل التكنولوجيا.
ومن جانبها عبرت السفيرة الدنماركية عن سعادتها لاستقبالها بالجنة واطلاعها على اخر المستجدات، معربة عن انبهارها لرؤية اغلبية اعضاء اللجنة من السيدات.
وفيما يتعلق بتشجيع السياحة، أفادت السفيرة، بأن الدنمارك قد رفعت الحظر على السفر الى شرم الشيخ منذ ايام وأن أول رحلة تحمل سائحين من الدنمارك ستكون في مارس القادم، كما اشارت السفيرة الى اهتمام حكومة الدانمارك بالتعاون مع مصر في كافة المجالات وخاصة مجال الاستثمار لدعم الاقتصاد المصري.
وأكدت على أن دعم الاقتصاد المصري له مردود ايجابي على المنطقة كلها، الأمر الذي يؤثر على معدل الهجرة غير الشرعية، مما يخفف العبء عن اوروبا، كما صرحت السفيرة بأنها تشعر بالأمان في مصر اكثر مما شعرت به في واشنطن.
وشددت على أهمية الحوار والاستماع الى اعضاء البرلمان المصري للاستفادة من خبراتهم لدعم سبل التعاون بين البلدين.
وفي السياق ذاته، أكدت اللجنة اهمية دور السفراء في نقل الصورة الصحيحة عن مصر الى دولهم وشعوبهم، خاصة ان مصر الان تسير في المسار الصحيح وتأمل في دعم اصدقائها، كما اشارت اللجنة إلى أنه في الفترة القادمة سيقوم البرلمان بمناقشة قانون جديد للاستثمار لجذب المزيد من الاستثمارات الى مصر.
وفي نهاية اللقاء، عبّر اعضاء اللجنة عن رغبتهم في قيام السفيرة الدنماركية ببذل مزيد من الجهد لتشجيع الصادرات المصرية الى الدنمارك وايضا تشجيع الشركات الدنماركية للاستثمار في مصر.
في بداية الاجتماع رحب الجانب المصري ممثلًا في أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالسفيرة الدنماركية، موضحًا لها طبيعة عمل البرلمان المصري والتحديات وحجم الأعباء التي يواجهها، كما أشار إلى حجم التحديات التي تواجه مصر ويأتي على رأسها مكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية ودعم الاقتصاد المصري وتشجيع السياحة، مؤكدًا أن مصر تسعى إلى التعاون مع أوروبا لا من أجل الحصول على القروض ولكن من أجل الشراكة والدعم الفني والتقني ونقل التكنولوجيا.
ومن جانبها عبرت السفيرة الدنماركية عن سعادتها لاستقبالها بالجنة واطلاعها على اخر المستجدات، معربة عن انبهارها لرؤية اغلبية اعضاء اللجنة من السيدات.
وفيما يتعلق بتشجيع السياحة، أفادت السفيرة، بأن الدنمارك قد رفعت الحظر على السفر الى شرم الشيخ منذ ايام وأن أول رحلة تحمل سائحين من الدنمارك ستكون في مارس القادم، كما اشارت السفيرة الى اهتمام حكومة الدانمارك بالتعاون مع مصر في كافة المجالات وخاصة مجال الاستثمار لدعم الاقتصاد المصري.
وأكدت على أن دعم الاقتصاد المصري له مردود ايجابي على المنطقة كلها، الأمر الذي يؤثر على معدل الهجرة غير الشرعية، مما يخفف العبء عن اوروبا، كما صرحت السفيرة بأنها تشعر بالأمان في مصر اكثر مما شعرت به في واشنطن.
وشددت على أهمية الحوار والاستماع الى اعضاء البرلمان المصري للاستفادة من خبراتهم لدعم سبل التعاون بين البلدين.
وفي السياق ذاته، أكدت اللجنة اهمية دور السفراء في نقل الصورة الصحيحة عن مصر الى دولهم وشعوبهم، خاصة ان مصر الان تسير في المسار الصحيح وتأمل في دعم اصدقائها، كما اشارت اللجنة إلى أنه في الفترة القادمة سيقوم البرلمان بمناقشة قانون جديد للاستثمار لجذب المزيد من الاستثمارات الى مصر.
وفي نهاية اللقاء، عبّر اعضاء اللجنة عن رغبتهم في قيام السفيرة الدنماركية ببذل مزيد من الجهد لتشجيع الصادرات المصرية الى الدنمارك وايضا تشجيع الشركات الدنماركية للاستثمار في مصر.
