قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تعرفى على رجل العذراء عندما يقع فى الحب


تتحدث ماغى فرح عن رجل العذراء عندما يصبح أبا وزوجا وحبيبا ورجل عمل.

وقالت "فرح" إن رجل العذراء هو رجل واقعي، حذر، ودقيق عملا وعاطفة، يسحرك هذا الرجل بغموضه وحنيته وطيبته وأخلاقه الكريمة، لا يمكنكِ أن تعرفي سره إلا بعد أن تتعلم الغرق في عينيه الواسعتين والعميقتين، أوقات العمل عنده مقدسة، صادق، حازم ووفي، قليلا ما يجد لنفسه متسعا من الوقت للراحة، وهذا لا يزعجه لأنه بطبعه ليس من هواة اللهو والتسلية، جلسة مريحة في البيت حيث جو من الهدوء والطمأنينة أهم عنده من رحلة بحرية.

أما النسبة للنظام، أكدت "فرح" أن الرجل العذراء يؤمن به قولا وفعلا، ويحاول أن يفرضه على الآخرين الذين يقبلون منه لأنهم يعرفون أن بإمكانهم الاتكال على هذا الرجل العنيد والصلب والطيب اجتماعيا، وهو قادر على أن يكون مع كل الناس وأن لا يكون فالرجل العذراء ليس له القدرة على الاستماع بشكل دائم إلى الآخرين أو أنه لا يملك الأسلوب الناجح للتعامل معهم مثلا.

وأضافت أن العذراء يتفهم حاجات الآخرين أحيانا، ولكنه يتصرف وكأنه غريب، والتعبير نقطة ضعف هذا المولود في الحب، يقال إن حبه شر لا بد منه، فالقرب منه قلق والبعد عنه قلق أكبر، ولا تستطيع أى سيدة تقع فى حبه أن تبتعد عنه لأنه رجل بمعنى الكلمة لا ينسى أبدا، وإذا أجريت استفتاءً مع فتيات عاشقات لرجال من هذا البرج ستكون النتيجة أن النسبة الكبرى من هؤلاء العاشقات لا يعرفن هدوء البال بل دائمات القلق والتفتيش عن تفسير لعبوس الحبيب اليوم، لعدم بوحه بمشاعره ولألف سبب، وسبب هذا الرجل الحازم في عمله، حازم في عاطفته ولكنه ليس قاسيا.

وتابعت: "العذراء يهدد ويتوعد ولكن عندما يشعر بقلق من فراغ يتحول إلى طفل يحتاج إلى يدين مفتوحتين، إلى عاطفة الحبيبة المشتعلة، إلى عينيها الباحثتين عنه في العاطفة، لا يقبل هذا الرجل التحدي، كما أنه يخاف من الروتين، يغار كثيرا وقد يتهم حبيبته زورا، من هنا تراه يخاف الانفصال، ومعظم رجال هذا البرج يتزوجون في سن مبكرة أو في سن متأخرة وبعضهم لا يميل إلى الزواج إلا إذا عثر على الحب المثالي، اعتقادا منه أنه يريد التزوج من الحور العين، وأمثالهم لا يعيشون على الأرض، فهذا يجعله لا يبحث عنها".

وأكدت أنه رجل معطاء بطبيعته، وعندما يحب يدلل زوجته كثيرا بشكل يحسدها عليه باقى السيدات، وعندما يُجرح يعتقد أن لا امرأة على وجه الأرض تستأهل حبه ودلاله لها، ومطلوب من حبيبته أن تهتم بأناقتها دون مبالغة، فالبساطة جمال وهو يفضل الجمال الطبيعى أكثر من الصناعى.

وقالت: "يتراءى للبعض أن هذا الرجل لا يمكنه العثور على فتاة ترضى بطبيعته، لكنه رجل يعرف ماذا يريد ويعرف كيف يتجاهل إذا دعت الحاجة إلى ذلك، علاقة هذا الرجل بأولاده صعبة نوعا ما، إذ إن العذراء لا يميل كثيرا إلى لعب دور الأب، ومع ذلك فإنه يمنحهم بعض وقته فيسكب كل حنانه ويشجعهم على الاهتمام بدروسهم، وفي علاقته مع زوجته المشترط فيها أن تكون متفهمة وواعية لحاجاته، فإنه سيكون طيبا واعدا بغد أكثر إشراقا وواعد، أحيانا يكون أحلى من الواقع اليومي لأن فيه نظرة إلى أيام آتية".