خيرالله: أحداث السفارة الأمريكية تؤكد صدق تحذيرات المخابرات المصرية ورفع العلم الأسود يشير لتورط "الجهاد"

قال الفريق أحمد حسام خير الله رئيس هيئة المعلومات والتقديرات ووكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق، إن رفع علم التوحيد "الأسود"، الذي يرمز لجماعة الجهاد التكفيرية أعلى السفارة الأمريكية أثناء تظاهرات أمس يؤكد صدق تحذيرات لجنة الأمن القومي بجهاز المخابرات المصري، السابقة للأحداث بتوقع وقوع أعمال قد ترتكبها جماعات إرهابية تنتمي لعناصر جهادية خطرة ضد سفارتي أمريكا وإسرائيل بالقاهرة.
وأكد الفريق خير الله، أن ارتكاب أعمال إرهابية أمام سفارتي أمريكا وإسرائيل أمر وارد في ظل تحذير المخابرات من هذا الأمر، مشيرا إلى احتمالية ارتكابها من قبل تنظيم الجهاد الإسلامي الذي يستخدم علم التوحيد الأسود شعاراً له.
وقال إن الذي رفع العلم بالأمس أمام السفارة قد يكون متشددا ساذجا وسليم النية يتم استخدامه من قبل جهات داخلية أو خارجية من صالحها خلق الوقيعة بين الدولتين المصرية والأمريكية، مشددا على ضرورة توخي الحذر.
وأشار خير الله إلى أنه يمكن أن تنفذ مثل تلك العمليات في أي وقت لاسيما وأننا نعيش ذكرى 11 سبتمبر التي تمثل حدثاً مريراً لدى الأمريكان، مما يجعل من ينون الوقيعة بين البلدين نشطين في هذا التوقيت لاظهار الحاكم المصري في صورة غير القادر على حماية الكيان الأمريكي في مصر، أو ملاحظة الطريقة التي ستتعامل بها الإدارة المصرية في التعامل مع الأخطار التي تحيط بالسفارة الأمريكية.