"مارين لوبان" الهدف القادم للقضاء الفرنسي بعد فضيحة "فيون"

يبدو أن الدور قد حان على رئيسة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، مارين لوبان بعدما أصبح مرشح حزب الجمهوريين للانتخابات الرئاسية الفرنسية، فرانسوا فيون، أصبح بمثابة الكارت المحروق في الانتخابات المقبلة بعد نشر فضيحة العمل الوهمي لزوجته، بينلوب، وقيامه بصرف أموال طائلة لها كمساعدة له حينما كان نائبا في البرلمان.

ونشر موقع "ميديابارت" ومجلة "ماريان" الفرنسية، وثائق جديدة تكشف عن فضيحة لمارين لوبان العضوة في البرلمان الأوروبي عن فرنسا قامت بتعيين أفراد مقربين لها في وظائف وهمية.

وبحسب الوثائق السرية التي تعود إلى المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، فإن مارين لوبان قامت بمنح حارسها الشخصي، تييري ليجيه وظيفه وهمية بتعاقد على حساب البرلمان الأوروبي في 2009 .

وبحسب الوثائق، فإن منح عمل وهمي لا يتوقف على حارسها الشخصي، بل قامت بـ "تعاقد وهمي" مع مساعدتها السابقة، كاترين جيزيه.

وبحسب الموقعين فإن المكتب الأوروبي سلم هذا التقرير إلى القضاء الفرنسي للتحقيق في هذه الاتهامات الموجهة إلى مارين لوبان.
وبين الموقعين أن الإجراءات التي أطلقها المكتب الأوروبي، تنص على أن تسلم مارين لوبان حوالي 340 ألف يورو تم الحصول عليها باسم وظائف وهمية.