EN 
"طريق شبين الكوم – أشمون".. رحلة عذاب المنايفة "ساعة ونصف" يوميا
تسود حالة من الغضب والاستياء بين أهالى مدينة أشمون بمحافظة المنوفية, الذين يعانون حتى الوصول إلى مدينة شبين الكوم لقضاء مصالحهم او الذهاب إلى أعمالهم بسبب سوء حالة الطريق.
ساعة ونصف من مدينة أشمون إلى شبين الكوم والعكس، وصفها الأهالى بانها "رحلة عذاب يومي" بسبب سوء حالة الطريق وكثرة المطبات العشوائية والغير مطابقة للمواصفات.
وقال محمد الصافى من أهالى أشمون، أن طريق "أشمون - شبين الكوم" يعتبره الأهالي رحلة عذاب بسبب سوء حالة الطريق غير الصالح للسير عليه بالاقدام وكذلك بالسيارات حيث توجد مطبات بالطريق لا حصر لها وتكسير الطريق، مؤكدا أن الطريق لما يتم تجديده منذ فترة طويلة جدا.
وتابع، أن حالة الطريق السيئة أدت إلى إحجام أصحاب سيارات الاجرة عن العمل على خط " شبين الكوم – أشمون " ولا توجد وسيلة مواصلات سوى مرفق المحافظة.
وأضاف أسامة عبد الرؤؤف، أن طريق شبين الكوم – اشمون يمر بـ 3 مراكز شبين الكوم والباجور وأشمون ويخترق الكتله السكانية ومنذ إنشاء الطريق لم يتم صيانته او تمهيده.
وأشار، إلى أن الطريق يفتقد الانارة الجيدة وخاصة من قرية سنتريس إلى مدينة أشمون حيث يمتلى الطريق بالمطبات والحفر الصغيرة والتكسير مما يؤدى إلى كثافة كبيرة على الطريق وزحام شديد وخاصة فى الساعات الاولى من الصباح ووقت الذروة.
وأكد عادل مجدى، أن أهالى أشمون يكرهون الذهاب إلى مدينة شبين الكوم بسبب الطريق حيث أن كثرة المطبات والتكسير بالطريق يصيب البعض بامراض الرقبة والعمود الفقرى أثناء قيادة السيارات.
وأوضح أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى إلى رئيس مجلس المدينة ومحافظ المنوفية ولكن دون إستجابة أو إصلاح الطريق.
وتابعت شيرين جمال،طالبة، أنها تدرس بكلية التربية النوعية بمدينة أشمون والطريق يوميا يمثل عائق كبير لهم حيث تضطر إلى الغياب كثيرا حتى لا تسلك طريق " شبين الكوم – أشمون" بسبب سوء حالة الطريق.
وأضاف محمد محمود، طالب، أنه يضطر إلى الذهاب بالقطار من شبين الكوم إلى أشمون حيث يبعد عن سوء حالة الطريق ويضطر إلى اللجوء للزحام بالقطارات عن تكسير الطريق.
وطالب الأهالى محافظ المنوفية بالنظر إلى الطريق ومحاولة إيجاد حلول عاجلة لانقاذ الالاف المسافرين يوميا من مدينة شبين الكوم إلى أشمون والعكس.
