الحكومة «كروتت» المواطن في الدعم

بالورقة والقلم وبحسبة بسيطة، نكتشف أن المواطن محدود الدخل، المسكين، المقصود بمقولة "وصول الدعم لمستحقيه"، تعرض للظلم، وتم استدراجه وإيهامه، من الوهم، بحصوله على فوائد كثيرة، بينما الحقيقة أنه اتنصب عليه رسميا.
ففي منظومة دعم السلع التموينية القديمة للمواطن المسكين، كانت المنظومة تشمل ٢ كيلو سكر١٢٥قرشا = ٢٥٠ قرشا، و ٢ كيلو أرز ×١٥٠ قرشا =٣٠٠ قرشا، و١.٥ كيلو زيت ×٣٠٠قرشا=٤٥٠ قرشا ليكون الاجمالي ١٠ جنيهات يضاف إليه ٧٥ قرشا هامش ربح للبقال التمويني ، ليكون اجمالي ماكان يدفعه المسكين في 2 كيلو سكر و 2 كيلو أرز وكيلو ونصف زيت ١٠جنيه و٧٥ قرشا.
وفي منظومة الدعم النقدي المطبقة حاليا تم احتساب القيم التي كانت تدفعها الدولة دعما لكل كيلو سلع التي كان اجماليها١٥ جنيها تم تخصيصها لكل فرد وتحرير سعر السلع، وهي فكرة جيدة اتاحت للمواطن الحصول على سلع افضل وأكثر جودة، وحررته من الارتباط ببقال بعينه.
وتكرمت الدولة وزادت قيمة ما تدفعه للفرد عدة مرات حتى وصل اجمالي ما يحصل عليه الفرد دعما لنفس السلع 21 جنيها وبحسبة بسيطة مرة أخرى نجد الظلم الذي تعر ض له المواطن المسكين المدعوم.
ووفقا للأسعار الحالية نجد أن ٢ كيلو سكر ×١٠ جنيات =٢٠جنيها، و٢كيلو أرز ×٧.٥ جنيه =١٥ جنيها، و كيلو. نصف زيت ×٢٠ جنيه =٣٠ جنيها، وبذلك يكون اجمالي ما يدفعه الفرد المسكين المدعوم في نفس كميات السلع قد وصل إلى ٦٥ جنيها نطرح منهم ٢١ جنيه حصة الفرد على البطاقة الذكية للسلع التموينية يكون المتبقي ٤٤ جنيه و١٠جنيهات و ٧٥ قرشا كان يدفعها الفرد يكون الباقي ٣٣ جنيها و٢٥ قرشا الحكومة(كروتت) الفرد المدعوم فيهم.