الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السمات الإخوانية ليحيى قلاش ٢


استكمالًا للحلقة الأولى من المقال.. نستعرض في الحلقة الثانية انعكاسات السمات الإخوانية للمرشح يحيى قلاش؛ على سلوكه النقابي لمدة عامين كاملين حوّل النقابة خلالهما لشعبة إخوانية ناشطة، لقد بدأت الشعبة عملها التنظيمي بمنح عضوية النقابة لجميع العناصر الإخوانية من صحفيي الحرية والعدالة، وغم إلغاء ترخيصها، ثم اخترع قلاش بندًا جديدًا للإنفاق، فمنح أسرة كل إخواني محبوس ١٥٠٠ جنيه بجميع المناسبات من أموال النقابة، وبعدها قدم طلبًا لوزارة الداخلية؛ لإيداع كافة صحفيي الإخوان المحبوسين في قضايا إرهاب وتخابر بسجن واحد، ربما كان يرغب في تمكينهم من العمل التنظيمي داخل السجن، ونظم معرض رسوم لأطفال المتخابرين داخل النقابة؛ ليمنحهم جوائز من أموال النقابة.

ثم استمر في تواصلاته مع الإخوانية آية الله علاء حسني، زوجة الإخواني المحبوس، حسن القباني؛ لتقديم شكاوى ضد وزارة الداخلية، رغم كونها مؤسسة "حركة نساء ضد الانقلاب"، وصاحبة المداخلة اليومية للقنوات الإخوانية للتحريض ضد الدولة وجيشها، إنه المرشح الذي حمل على عاتقه هموم الجماعة الإرهابية، فراح يفتح أبواب النقابة لها، ويكلف محاميها بالدفاع عن الكادر الإخواني الهارب أبوبكر إبراهيم خلاف، مؤسس الكيان الإخواني المعروف بنقابة الإعلاميين الإلكترونيين، أحد أدوات التنظيم الدولي؛ رغم عدم حصوله على عضوية النقابه، ذلك ما يفسر ضم قائمته مرشحي الجماعة الإخوانية مصطفى عبيدو، ومصطفى الغمري، ومحمد خراجه.

ولم يكتفِ بهذا الحد لخدمة الجماعة فاجتمع مع كادرها هشام الهلالي، لإدارة حملته، وأوكل غرفة العمليات للإخواني ممدوح الولي، ولما اكتشف ميوله اليسارية توجه إلى ممدوح حمزة، وخالد يوسف؛ لتمويل الحملة؛ لإخفاء نكهتها الإخوانية التي صارت مفضوحة، وتجده يتكلم عن استقلال النقابة فيتواصل مع الشيخ سلطان القاسمي؛ لتمويل إنشاء معهد للتدريب داخل النقابة، يبدو أن الاستقلال لا يكون إلا استقلالًا عن الدولة المصرية.

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط