هؤلاء لا يمثلوني في النقابة

الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين أمام تحد كبير في انتخاب نقيب و6 أعضاء مجلس، ولأنني واحد ممن عملوا في بلاط صاحبة الجلالة منذ كنت طالبا في قسم الصحافة بكلية الآداب بسوهاج وتدربت في المؤسسات القومية الثلاث حيث بدأت بالجمهورية ثم الأخبار إلى أن استقريت في الأهرام منذ سبتمبر عام 83 وحتي اليوم.

وتشرفت أن أحظى بثقة الزملاء في انتخابات 2003 وحتي 2007 كنت عضوا في مجلس النقابة الذي انحاز ودافع عن حقوق الزملاء ووقفنا أمام محاولات التشدد في الحبس في قضايا النشر وكانت معنا جمعية عمومية عظيمة مثلما حدث في القانون 93 لسنة 95 مع النقيب المحترم إبراهيم نافع والذي كان حائط الصد أمام حبس الصحفيين واجتمعنا داخل نقابتنا في أهم جمعية عمومية علي الإطلاق ونجحنا في الحصول على حقوقنا، سوف انتخب الصحفي والمهني ومن سيكون سندا لكل الصحفيين.

هكذا تكون النقابة ومجلسها يعبر عن الجميع ولا ينحاز لحزب أو تيار سياسي، كانت النقابة تجمع الكل لكن للأسف أصبحت حاليا تفرق وتصنف الزملاء ما بين ثورجي ومطبل وناشط وحنجوري، لم نر هذه الاتهامات والتفرقة إلا في زمن دخل فيه المجلس من لا يعرف قيمة المهنة والمهنيين، والأدهى ذهب البعض إلى التخوين بل ودفع زملاء ليقدموا بلاغات ضد زملاء آخرين لمجرد أنهم لا يسيرون علي نفس منهجهم المنحرف المعادي للوطن ولمن يسانده.

سوف أنتخب الصحفي والمهني ومن سيكون سندا لكل الصحفيين ..سوف انتخب مرشحين جدد أراهم هم الأحق ليمثلوني في مجلس النقابة..سوف انتخب مرشحين تجدهم معك في محنتك مهما كانت الخلافات في الرأي السياسي..سوف انتخب مرشحين يعبرون عني ويكونوا مع حرية الرأي والتعبير ..سوف انتخب مرشحين لا يكونوا سببا في قصف قلمي وتكميم فمي وتسويد شاشتي مثلما أراد هؤلاء الذين رشحوا أنفسهم من جديد..سوف انتخب عبد المحسن سلامة نقيبا لأنه رجل هذه المرحلة والذي سيعيد للمهنة كرامتها ويجعل النقابة مفتوحة لكل الصحفيين.