أكد الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، أن الإيمان بداخل الإنسان لن يستقيم إلا باستقامة القلب والقلب لا يستقيم إلا باستقامة اللسان، فإن استقام تستقيم كل جوارح الإنسان، وحتى يستقيم القلب لابد من الخشوع، وحتى يخشع القلب على الإنسان القيام بالمحافظة على الصلوات في أوقاتها، وأن يعبد الإنسان الله، ولن يرى لنفسه حقا على الله تعالى وكثرة الذكر وقراءة القرآن وأداء فريضتي الحج والعمرة والزكاة والصيام ويؤدي الإنسان جميع العبادات لله عز وجل.
وأوضح الداعية الإسلامي في برنامج "خير الكلام" على فضائية "الحياة"، بأن لا يمن الإنسان بعبادته التي يفعلها على الله، بل الله يمن على كل البشر لقوله تعالى:" يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"، وهذا من باب الخضوع لله تعالى.