عبد المحسن سلامة يحكم شارع «عبد الخالق ثروت».. عبد الرحيم والزناتى وخراجة وبدر وسعد وعبد المجيد أعضاء المجلس الجدد.. حضور الصحفيين الأكثر على مدار 10 سنوات.. صور

- عبد المحسن سلامة نقيبا للصحفيين
- عبد الرحيم والزناتى وخراجة أعضاء المجلس فوق السن
- عبد الحفيظ وبدر وعبد المجيد أعضاء المجلس تحت السن
- سلامة يعقد مؤتمره الأول بجريدة الأهرام
- قلاش وسلامة يحضنان بعضهما عقب إعلان النتيجة
- سلامة: سأستعين بقلاش لخبراته النقابية
- قلاش لسلامة: سأظل داعما لك وللنقابة وأمد يد العون لخدمة النقابة ومجلسها الجديد
- أفراح وزغاريد لأنصار الفائزين بعضوية مجلس النقابة
- مناوشات بين القضاة والصحفيين بسبب عمليات الفرز

فاز الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام ، بمقعد نقيب الصحفيين للمرة الأولى فى تاريخه، وذلك بعد الانتهاء من عمليات فرز الأصوات فى الانتخابات التى أقيمت أمس الجمعة.

وانتزع سلامة الفوز بمقعد نقيب الصحفيين من منافسه الكاتب الصحفى يحيى قلاش النقيب المنتهية ولايته فى انتخابات التجديد النصفى للنقابة والتى وصفت بالشرسة، خاصة أنها شهدت مشاركة كبيرة من قبل الأسرة الصحفية والتى وصف بعض المشاركين فى العملية التصويتية بأنهم الأكثر منذ 10 سنوات ،كما كانت نسبة المشاركة من الشباب بهذه الانتخابات غير مسبوقة .

وأعلنت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات برئاسة المستشار محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة، فوز سلامة، بمقعد نقيب الصحفيين بواقع 2457 صوتا، فيما حصل قلاش على 1890 صوتا.

وحصل إسلام كمال على 121 صوتا، وجيهان شعراوي على 31 صوتا، وسيد الاسكندراني على 19 صوتا، فيما حصلت نورا راشد على أربعة أصوات، بينما حصل طلعت هاشم على صوتين اثنين فقط.

وفاز بمقاعد عضوية مجلس نقابة الصحفيين، ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﻦ، ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒدﺍﻟﺮﺣﻴم ١١٨٢صوتا ، وﻣﺤﻤد ﺧﺮﺍﺟﺔ ١١٥٢صوتا، وﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺰﻧﺎﺗﻲ١١٦٥ صوتا.

وفاز على ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺗﺤت ﺍﻟﺴﻦ كل ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑدﺭ بحصوله على ٩٧٨ صوتا، وﻣﺤﻤد سعد ﻋﺒد ﺍﻟﺤﻔيظ ٨٣١ صوتا، وﺃﻳﻤﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴد ٧٦٣ صوتا.

واحتضن عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الجديد، منافسه يحيى قلاش، عقب إعلان نتائج الفرز.

وشهدت عملية فرز صناديق الاقتراع بنقابة الصحفيين مشادات كلامية بين الصحفيين والقضاة في أثناء فرز صناديق انتخابات عضوية مجلس نقابة الصحفيين بسبب التزاحم والاعتراض على احتساب الأصوات.

وعقب إعلان فوز سلامة قال النقيب المنتهية مدته يحيى قلاش: "هذا عرس ديمقراطي، وآن الأوان لنبدأ من الْيَوْمَ تكاتف كل أعضاء الجمعية العمومية، وسأظل رهن إشارة نقيب الصحفيين ومجلس النقابة كما كنت دائما، وأتمنى أن نبقى ظهيرا لهذا النقيب وأعضاء مجلس النقابة".

وقال قلاش إنه بادر بتهنئة النقيب الجديد عبد المحسن سلامة فور علمه بالنتيجة النهائية وأعلنت أمام الجميع أني سأظل من جنود النقابة مساندا للنقيب الجديد.

وأضاف قلاش، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج «نظرة» المذاع عبر فضائية «صدي البلد»، أن هناك الكثير من الأزمات تواجه النقابة وسأظل مدافعًا عنها سوء مع تم إنجازه وما لم يتم إنجازه سنستكمله مع أخي النقيب الجديد موضحًا أنه لم يوظف قضية حكمه بالحبس في المعركة الانتخابية.

وتابع قائلًا: إنه يعرف جيدًا أن هناك حجما من التضحيات من أجل الدفاع عن المهنة وستستمر تلك التضحيات.

ووجه قلاش: سأظل داعما لك وللنقابة، وأمد يد العون لخدمة النقابة ومجلسها والنقيب الجديد، وهناك الكثير من التحديات سنواجهها معنا من أجل تلك المهنة.

فيما وجه النقيب الفائز عبد المحسن سلامة عقب إعلان نتائج الانتخابات الشكر ليحيى قلاش نقيب الصحفيين السابق، قائلا خلال كلمته إنه سيستعين بقلاش بحكم خبرته النقابية، وأنه أدى دوره إن أصاب أو أخطأ، مضيفا "عاشت وحدة الصحفيين".

وعقب ذلك انطلقت مسيرة لنقيب الصحفيين الجديد ، من نقابة الصحفيين الى مكتبه بالأهرام ، وذلك عقب إعلان فوزه بمقعد النقيب لدورة تستمر لعامين، وحمل الصحفيون المتواجدون فى نقابة الصحفيين نقيبهم على الأعناق متوجهين إلى مبنى جريدة الاهرام.

وسادت حالة من السعادة بين أنصار المرشح عبدالمحسن سلامة لفوزه بمنصب النقيب، وتوجه قلاش لتهنئة عبدالمحسن سلامة.

أكد سلامة الفائز أن اليوم كان تاريخيا للصحافة والذى شهد اكبر احتساب فى تاريخ انتخابات الصحفيين ولأول مرة يحصل نقيب للصحفيين على الرقم الكبير الذى حصل عليه فى انتخابات النقابة اليوم.

وأضاف سلامة خلال مؤتمره الأول بقاعة الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل بالأهرام بعد فوزه بمقعد نقيب الصحفيين، ان الفترة الماضية شهدت شائعات ومخاصمات وصلت لحد التموين والتى حاول البعض خلالها تشويه صورته، مضيفا، ان هؤلاء المدونين لم يدركوا مكانة الصحفيين وقيمتهم الذى رد عليه الصحفيون فى جمعيتها العمومية اليوم.

وأوضح أنه يسعى لبناء نقابة الصحفيين فى ظل ترحيب بالمعارضة البناءة والتى يسعى من خلال توحيد الصفوف بعدما ماتت النقابة سريريا خلال العامين الماضيين، مضيفا، إنه يشكر جميع من ساهم فى فوزه نقيبا للصحفيين.

وانهالت الزغاريد والهتافات فى قاعة محمد حسنين هيكل بمؤسسة الأهرام عقب دخول نقيب الصحفيين الجديد القاعة، حيث ارتفعت هتافات "النقيب أهو".

وتوجه الكاتب الصحفى محمد عبد الهادى علام ، رئيس تحرير الأهرام، بخالص التهنئة لنقيب الصحفيين الجديد.

وأضاف عبد الهادى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده النقيب الجديد فى قاعة محمد حسنين هيكل بمؤسسة الأهرام، أنه يثق أن النقيب الجديد سيحدث حالة من التوافق بين الصحفيين وسيعمل على النهوض بالمهنة، متوجها بالشكر للأسرة الصحفية والمؤسسات القومية لتدعيمها اختيار الأهرام عبد المحسن سلامة.

وأشار رئيس تحرير الأهرام إلى أن ما حدث اليوم جمعية عمومية تعبر عن جموع الصحفيين وليس الجمعية المزعومة التى عقدت فى مايو الماضى، كما أن اليوم شهد إرادة حقيقية للصحفيين، موجها شكر خاص لصحفيي الأهرام على مساندتهم سلامة وجميع الصحفيين بالمؤسسات القومية .

وقدم الإعلامى أحمد موسى مذيع برنامج "على مسئوليتى" المذاع على فضائية صدى البلد، التهنئة لنقيب الصحفيين الجديد.

وكتب موسى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" قائلا: "مبرووووووك فوز النقيب عبد المحسن سلامة بمنصب نقيب الصحفيين عن جدارة واستحقاق.. الصحفيون انتخبوا الاستقرار والمهنة لتعود النقابة لكل الصحفيين لأول مرة منذ 6 سنوات من عملية اختطاف منظمة.. مبروك لكل من ايد النقيب...وشكرا النقيب السابق يحيي قلاش علي ماقدمه خلال عامين. . وهذه هي الديمقراطية.

وقامت اللجنة المشرفة على الانتخابات بإغلاق باب القاعة الكبرى المخصصة لعملية فرز الأصوات، مما تسبب فى عدم استطاعة عدد من المرشحين والصحفيين من الدخول، وحاول المرشحون كسر باب القاعة للتمكن من الدخول لمشاهدة عملية الفرز.

وهدد المرشح على منصب نقيب الصحفيين إسلام كمال بتحرير محضر بسبب سوء تنظيم عملية فرز الأصوات، وقال كمال إن عددا كبيرا من مندوبي المرشحين لم يتمكنوا من دخول لجان الفرز الأمر الذى يشكك في نزاهة عملية الفرز.

وقام مندوبو المرشحين بالطرق على أبواب القاعة التي يتم فيها عملية الفرز للتمكن من الدخول.

وهددت أيضا الهيئة القضائية المشرفة على الانتخابات بالانسحاب من العملية الانتخابية بسبب الهرج والمرج في عملية نقل الصناديق لقاعة الفرز.

وحاول المرشحون كسر باب قاعة الفرز للتمكن من الدخول لمشاهدة عملية الفرز.

وقبل بدء التصويت فى الانتخابات اعتمدت نقابة الصحفيين، ميزانية النقابة لسنة 2016، وأيضا التصديق على تقرير مجلس النقابة من مارس 2016 إلى فبراير 2017، وما يستجد من أعمال.

وأشار خالد ميري إلى أن الكاتب الصحفي حسين عبد الرازق، لديه رسالة للبرلمان بمطالبته إنجاز مشروع الاعلام الموحد ، والذي وافقت عليه الجمعية العمومية بالإجماع.