نجاد يفتح النار.. ووفود أمريكا وأوروبا تنسحب

شن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الخميس هجوما لاذعا على القوى الغربية بشأن قائمة من الأخطاء ، خلال خطابه في الامم المتحدة.
وانسحب الوفد الأمريكي وتبعه عدة وفود أوروبية ، بعدما قال نجاد أن "قوى الغطرسة" تهدد بالعقوبات والعمل العسكري كل من يشكك في المحرقة اليهودية وهجمات 11 سبتمبر..
ولم يتطرق نجاد إلى البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل خلال خطابه أمام الأمم المتحدة.
واكتفى نجاد بالإشارة بشكل عابر إلى القضية الفلسطينية ، التي تسعى لنيل العضوية الكاملة للأمم المتحدة ، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام.
واتهم نجاد الولايات المتحدة باستخدام هجمات 11 سبتمبر 2001 ، "الغامضة" ذريعة لشن حروب على العراق وأفغانستان ، مشيرا إلى أن أمريكا وحلفاءها "يرون الصهيونية فكرة وأيديولوجية مقدسة".
وقال "باستخدام شبكاتهم الإعلامية الامبريالية التي تخضع لتأثير الاستعمار يهددون أي أحد يشكك في المحرقة وهجمات 11 سبتمبر بالعقوبات والعمليات المسلحة".
وانتقد مارك كورنبلو المتحدث باسم البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة بتصريحات احمدي نجاد ، مشيرا "كان لدى احمدي نجاد فرصة لمعالجة تطلعات شعبه للحرية والكرامة لكنه بدلا من ذلك تحول مجددا إلى افتراءات كريهة مناهضة للسامية ونظريات مؤامرة جديرة بالازدراء".
وتجاهل نجاد الحديث عن الانتفاضات المؤيدة للديمقراطية التي تجتاح العالم العربي هذا العام بما في ذلك سوريا حليفة ايران.