قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الألعاب الإلكترونية تكون حلالًا إن كان مضمونها ليس فيه ما يمنعه الشرع كالأمور العقائدية والأخلاق الوضعية والمحرمات.
وأوضح «ممدوح» خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن هذه الألعاب مختلفة النواحي، ومتعددة الجوانب فمنها حروب وهمية تدرب على التصرف في الأحوال المشابهة، أو تقوم على التحفّز للنجاة من المخاطر وقتال الأعداء وتدمير الأهداف والتخطيط والمغامرة والخروج من المتاهات والهرب من الوحوش وسباقات الطائرات والسيارات والمراكب واجتياز العوائق والبحث عن الكنز ومنها ألعاب تنمي المعلومات وتزيد الاهتمامات كألعاب الفكّ والتركيب وتجميع الصور المجزّأة والبناء والتلوين والتظليل والإضاءة.
وأشار إلى أن الألعاب المحرمة التي تتضمن ما يحرم الشرع، كأن تعلم السرقة، والأخلاق الوضعية، وتكون مكافأة اللعبة الوهيمة الحصول ليل حمراء مع فتاة ليل، منوهًا إلى أنه يحرم أيضًا الألعاب التي تقوم على تقديس معتقدات وثنية والألعاب القائمة على فكرة القمار والميسر.
وألمح إلى أن بعض الألعاب يحصل الفائز فيها على أموال وهمية بعد اجتيازه مرحلة معينة في اللعبة، وتساعده هذه الأموال على تدمير أهداف معينة في اللعبة، ويجوز لمن حصل عليها أن يحولها لشخص آخر بمقابل مادي حقيقي ليس وهميًا ليستطيع أن يلعب هذه اللعبة.
وأوضح «ممدوح» خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن هذه الألعاب مختلفة النواحي، ومتعددة الجوانب فمنها حروب وهمية تدرب على التصرف في الأحوال المشابهة، أو تقوم على التحفّز للنجاة من المخاطر وقتال الأعداء وتدمير الأهداف والتخطيط والمغامرة والخروج من المتاهات والهرب من الوحوش وسباقات الطائرات والسيارات والمراكب واجتياز العوائق والبحث عن الكنز ومنها ألعاب تنمي المعلومات وتزيد الاهتمامات كألعاب الفكّ والتركيب وتجميع الصور المجزّأة والبناء والتلوين والتظليل والإضاءة.
وأشار إلى أن الألعاب المحرمة التي تتضمن ما يحرم الشرع، كأن تعلم السرقة، والأخلاق الوضعية، وتكون مكافأة اللعبة الوهيمة الحصول ليل حمراء مع فتاة ليل، منوهًا إلى أنه يحرم أيضًا الألعاب التي تقوم على تقديس معتقدات وثنية والألعاب القائمة على فكرة القمار والميسر.
وألمح إلى أن بعض الألعاب يحصل الفائز فيها على أموال وهمية بعد اجتيازه مرحلة معينة في اللعبة، وتساعده هذه الأموال على تدمير أهداف معينة في اللعبة، ويجوز لمن حصل عليها أن يحولها لشخص آخر بمقابل مادي حقيقي ليس وهميًا ليستطيع أن يلعب هذه اللعبة.