قال جان مسيحه المصري المولد أحد أبرز مستشاري مرشحة اليمين الفرنسي المتطرّف للرئاسة، ماري لوبان، إن مشكلة مرشحته مع الإرهاب وليست مع الدين الإسلامي، مبديًا في ذات الوقت ثقته في فوزها، وذكر أن اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا يضم جمعية "الإخوان" التي صُنفت ارهابية في عدة دول عربية كمصر والإمارات والسعودية، ومن هنا تود مارين لوبان ان تحظر الجمعية، وهذا لا يعني انه لن يكون هناك تمثيل للمسلمين في فرنسا، لأن هناك مسلمين كثرًا يرفضون رفضًا تامًا الإرهاب وهم متأقلمون مع السياسة الفرنسية.
وأضاف في حواره مع موقع "إيلاف": "نودّ ان نعطي المواطن الفرنسي حقوقه كمواطن لأن الوطنية والجنسية هما الوسيلة الوحيدة لمسح كل الفروق بين المواطنين، وهذه سياسة فرنسا منذ قرنين، ونحن نريد مكافحة الإرهاب وليس الإسلام، ومن يقول عكس ذلك يرتكب جريمة كبيرة للإسلام".
وتابع: ليس هناك أي مرشح إن كان في الإنتخابات الرئاسية او التشريعية يستطيع أن يقول إن أصوات الناخبين ملكه، وخاصة في فرنسا لأن هناك شيئًا انكسر بين الشعب والطبقة الحاكمة، ونحن لاحظنا انه في العقدين الماضيين لم تعطِ الإرشادات التي املتها قيادات الأحزاب على ناخبيها الهدف المرجو، مثلا حين نادت جميع الأحزاب بالتصويت بـ نعم في الاستفتاء حول الدستور الأوروبي عام 2005، فإنّ "لا" هي التي فازت وبنسبة 55 بالمئة. وفي الدورة الأولى من الإنتخابات الرئاسية هذا العام حذر الجميع من مغبة انتخاب مارين لوبان وفازت وتأهلت الى الدورة الثانية.
وأضاف: "أنا واثق أنّ الفرنسيين سيعطون اصواتهم لمارين لوبان مرة أخرى، لأن الشعب الفرنسي يملك ضميرًا سياسيًا وهو يشعر ان هناك شيئًا جوهريًا تغيّر في المجتمع اتجاه الهوية الفرنسية والصحة الإقتصادية للبلاد، ونحن اصبحنا في الساحة والاختيار هو تاريخي وأساسي بين مشروعين: بين العولمة القديمة الليبرالية الرأسمالية التي انتهت العام الماضي، والمشروع الثاني الذي يؤمن بهوية الوطن وحدوده وبالسلطة السياسية التي تمتلك المقدرة للسيطرة على الأرض وعالم الإقتصاد والمال".
وأكد على صعيد العلاقات مع الدول العربية: "نحن واقعيون ونريد اتباع سياسة واقعية والإبتعاد عن كل السياسات التي اتُبعت وفشلت، نريد أن نعيد بعض التوازن للعلاقات الدولية منها مع قطر والسعودية"، وأعطي مثلًا: "قام الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بتوقيع اتفاقية ضريبية مع قطر تسمح للمستثمر القطري ان يستثمر في فرنسا دون دفع ضرائب ونجد أن هناك بندًا في القانون الدولي يفتح المجال أمام معاملة بالمثل، ونحن نطالب بأن تكون العلاقات متوازنة، سنستمر في علاقاتنا مع قطر والسعودية، ولكن سنعمل على بناء علاقات وفق مبادىء القانون الدولي لكي تكون متوازنة".
يذكر أن يعتبر جان مسيحه من مستشاري مارين لوبان، زعيمة الجبهة الوطنية، الأكثر تأثيرًا، فهو المتحدث بإسم دائرة المستشارين ذوي الشهادات العليا المحيطين بها، واسمه الأصلي هو حسام بطرس مسيحه، ولد في مصر عام 1970 من والدين قبطيين، سرعان ما ترك القاهرة واستقر في مدينة مولوز الفرنسية حيث عمل والده ديبلوماسيًا، حاز على الجنسية الفرنسية في سن العشرين وشغل مناصب حساسة في وزارة الدفاع الفرنسية وعمل ملحقًا اقتصاديًا في سفارة فرنسا ببيروت، والتحق بالدائرة الضيفة المحيطة بمارين لوبان عام 2014، فقد أُعجبت بعشقه لفرنسا، وهو من خريجي المدرسة الوطنية للإدارة التي تخرج كبار موظفي الدولة ويحمل شهادة دكتوراه في الإقتصاد، وساهم في وضع برنامج لوبان الإنتخابي. يحلو له التعريف عن نفسه بأنه "عربي من الخارج وفرنسي في الداخل".
وأضاف في حواره مع موقع "إيلاف": "نودّ ان نعطي المواطن الفرنسي حقوقه كمواطن لأن الوطنية والجنسية هما الوسيلة الوحيدة لمسح كل الفروق بين المواطنين، وهذه سياسة فرنسا منذ قرنين، ونحن نريد مكافحة الإرهاب وليس الإسلام، ومن يقول عكس ذلك يرتكب جريمة كبيرة للإسلام".
وتابع: ليس هناك أي مرشح إن كان في الإنتخابات الرئاسية او التشريعية يستطيع أن يقول إن أصوات الناخبين ملكه، وخاصة في فرنسا لأن هناك شيئًا انكسر بين الشعب والطبقة الحاكمة، ونحن لاحظنا انه في العقدين الماضيين لم تعطِ الإرشادات التي املتها قيادات الأحزاب على ناخبيها الهدف المرجو، مثلا حين نادت جميع الأحزاب بالتصويت بـ نعم في الاستفتاء حول الدستور الأوروبي عام 2005، فإنّ "لا" هي التي فازت وبنسبة 55 بالمئة. وفي الدورة الأولى من الإنتخابات الرئاسية هذا العام حذر الجميع من مغبة انتخاب مارين لوبان وفازت وتأهلت الى الدورة الثانية.
وأضاف: "أنا واثق أنّ الفرنسيين سيعطون اصواتهم لمارين لوبان مرة أخرى، لأن الشعب الفرنسي يملك ضميرًا سياسيًا وهو يشعر ان هناك شيئًا جوهريًا تغيّر في المجتمع اتجاه الهوية الفرنسية والصحة الإقتصادية للبلاد، ونحن اصبحنا في الساحة والاختيار هو تاريخي وأساسي بين مشروعين: بين العولمة القديمة الليبرالية الرأسمالية التي انتهت العام الماضي، والمشروع الثاني الذي يؤمن بهوية الوطن وحدوده وبالسلطة السياسية التي تمتلك المقدرة للسيطرة على الأرض وعالم الإقتصاد والمال".
وأكد على صعيد العلاقات مع الدول العربية: "نحن واقعيون ونريد اتباع سياسة واقعية والإبتعاد عن كل السياسات التي اتُبعت وفشلت، نريد أن نعيد بعض التوازن للعلاقات الدولية منها مع قطر والسعودية"، وأعطي مثلًا: "قام الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بتوقيع اتفاقية ضريبية مع قطر تسمح للمستثمر القطري ان يستثمر في فرنسا دون دفع ضرائب ونجد أن هناك بندًا في القانون الدولي يفتح المجال أمام معاملة بالمثل، ونحن نطالب بأن تكون العلاقات متوازنة، سنستمر في علاقاتنا مع قطر والسعودية، ولكن سنعمل على بناء علاقات وفق مبادىء القانون الدولي لكي تكون متوازنة".
يذكر أن يعتبر جان مسيحه من مستشاري مارين لوبان، زعيمة الجبهة الوطنية، الأكثر تأثيرًا، فهو المتحدث بإسم دائرة المستشارين ذوي الشهادات العليا المحيطين بها، واسمه الأصلي هو حسام بطرس مسيحه، ولد في مصر عام 1970 من والدين قبطيين، سرعان ما ترك القاهرة واستقر في مدينة مولوز الفرنسية حيث عمل والده ديبلوماسيًا، حاز على الجنسية الفرنسية في سن العشرين وشغل مناصب حساسة في وزارة الدفاع الفرنسية وعمل ملحقًا اقتصاديًا في سفارة فرنسا ببيروت، والتحق بالدائرة الضيفة المحيطة بمارين لوبان عام 2014، فقد أُعجبت بعشقه لفرنسا، وهو من خريجي المدرسة الوطنية للإدارة التي تخرج كبار موظفي الدولة ويحمل شهادة دكتوراه في الإقتصاد، وساهم في وضع برنامج لوبان الإنتخابي. يحلو له التعريف عن نفسه بأنه "عربي من الخارج وفرنسي في الداخل".