علي جمعة: آية «وسارعوا إلى مغفرة» مبدأ عام في العلاقة بين الإنسان وربه
فسر الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، قول الله تعالى «وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ» (سورة آل عمران 133).
وأوضح «جمعة» عبر صفحة على «فيسبوك» أنه هذه الآية تصلح لأن تكون مبدأً عامًا في العلاقة بين الإنسان وبين ربه مبنية على المسارعة، فلابد أن تفر إلى الله لا أن تفر من الله والفرار يقتضي المسارعة، فلا تتأخر في الطاعة ولا تتأخر في البعد عن المعصية، لا تتأخر في العبادة ولا في عمارة الأرض ولا في تزكية النفس ولا في المراقبة والتوبة والرجوع إلى الله - سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أن العلاقة بين العبد وربه مبنية على المسارعة وطبيعة الإنسان مبنية على الخطأ وكثرة الخطأ وعلى ذلك فلابد علينا من العودة سريعًا لله - سبحانه وتعالى.