كشفت التحقيقات في جريمة الهرم المروعة، التي راح ضحيتها سيدة وأطفالها الثلاثة على يد صاحب محل أدوية بيطرية، تفاصيل صادمة في أقوال أسرتها.
قال والد الأطفال في التحقيقات، إن زوجته المتوفاة كانت قد تركت منزل الزوجية منذ نحو شهر قبل الحادث، واصطحبت أبناءهما الثلاثة معها، مشيرًا إلى أنه حرر محضرًا بغيابهم وقتها، حتى تلقى الصدمة الكبرى بعد أيام حين علم بوفاة زوجته وأطفاله، بعدما عُثر على جثامين اثنين من أولاده أمام عقار بمنطقة اللبيني، ثم اكتشف وفاة طفله الثالث أيضًا.
من جانبه، قال ناصر عبدالمجيد، جد الأطفال الضحايا، إن الأم كانت سيدة محترمة وملتزمة، مضيفًا: "كانت منتقبة وبتحفظ أولادها القرآن الكريم".
وأشار إلى أنها كانت تمر بخلافات مع زوجها، وغادرت المنزل متوجهة إلى أسرتها، مضيفًا: "كانت غضبانة بس عمرها ما كانت منحرفة زي ما بيقولوا، دي كانت ست محترمة وعلى خلق، واللي حصل معاها ظلم".
واختتم الجد حديثه قائلًا: "يوم الواقعة كأن السما وقعت علينا، الأب في حالة انهيار، وأنا مش قادر أتخيل إن اللي بيربي ولاده على القرآن تكون نهايته كده.. حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي عملها".

