قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحف السعودية: أناس يعمرون مصر وآخرون يسعون لهدمها.. تكامل سعودي مصري يعيد للقاهرة ريادتها.. الرياض عاصمة القمم الاستراتيجية.. الحوثيون يبيدون أهل اليمن


  • "المدينة": يجب الاعتراف بأن النظام المصري يسير بنجاح
  • "الشرق الأوسط": السعودية ومصر لهما اهتمامات أوسع من اهتمام أي نظام عربي في الرؤية والمسئولية
  • "اليوم": أهالي العوامية يشجبون الإرهاب

تناولت افتتاحيات الصحف السعودية اليوم، الثلاثاء 16 مايو، على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، العديد من الملفات والقضايا والأحداث على مستوى المملكة والعالم.

ويداية الجولة من الشأن المصري، وعلى صحيفة «المدينة» نطالع مقالا للكاتب السعودي عدنان كامل صلاح يتحدث فيه عن «أناس يعمرون مصر.. وآخرون يسعون لهدمها» قائلا: "من الملاحظ أن المنتمين لحركة الإخوان المسلمين، والمتعاطفين معهم، يصرون على معاداة مصر، لا النظام القائم فيها فحسب، ويرفضون مجرد التفكير في إعادة نظر بمواقفهم من مصر، نظامًا وشعبًا؛ لذا نجد الاقتصاد المصري يتعرض لهزات يتسبب فيها أحيانًا أصحاب مصالح مالية إخوانجية أو متعاطفة معها".

وأضاف: "وبالإضافة فإن أدوات النظام العالمي التي تبنت «الربيع العربي» وصعود الإخوان لحكم مصر تعمل جاهدة للتقليل من أي إنجاز مصري منذ أن تم إسقاط النظام الإخواني ورئيسه محمد مرسي، ويلاحظ ذلك في مقالات تحليل تظهر في وسائل إعلام أمريكية وبريطانية تهاجم النظام في مصر وتقلل من قيمة أي إنجاز يقوم به".

واستعرض فيه أيضا المحاولات الغربية لتقويض الاقتصاد المصري مختتما بقوله: "يجب الاعتراف بأن النظام المصري يسير بنجاح في تحسين الوضع الاقتصادي المصري، وأن السياسات الاقتصادية والتي هى في الواقع مزيج من أفكار اقتصادية مصرية وخبراء صندوق النقد الدولي، والتي تم التوصل إليها بعد محادثات مضنية بين الجانبين، ستساعد الى حد كبير لإعادة العافية إلى الاقتصاد المصري".

وتحت عنوان «التجاوب العربي مع التكامل السعودي المصري»، نطالع مقالا آخر على صحيفة «الشرق الأوسط» للكاتب السوري غسانم الإمام، ويقول فيه: "المملكة العربية السعودية ومصر لهما اهتمامات أوسع من اهتمام أي نظام عربي في الرؤية والمسئولية"، موضحا أنه مع انتقال الثقل العربي السياسي والمادي إلى الخليج، باتت السعودية، في التقدير العربي والتعامل الدولي، كبرى الدول العربية في النفوذ والتأثير".

وأضاف: "وفي تخطيط التكامل المصري السعودي، احتفظ العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز لمصر بمكانتها العربية والإقليمية، باعتبارها كبرى الدول العربية في الكثافة السكانية (90 مليون إنسان)، ولتاريخها السياسي الحديث المتداخل، مع تاريخ الخليج والمشرق العربي، منذ جمال عبد الناصر".

ويستعرض تاريخ العلاقات المصرية السعودية التي تلت حقبة حكم الزعيم جمال عبد الناصر حتى عهدنا الحالي ويقول فيه عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه ركز جهد نظامه على الإصلاح الاقتصادي؛ لأنه أساس الاستقرار السياسي والازدهار الاجتماعي في أي بلد في العالم، وتجاوبت دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية، مع دعوته لها لتمويل اقتصاد مصر والاستثمار فيه. وكان توجه السيسي إلى عرب الخليج مصداقا لاعتقاده، بأن التمويل العربي يجب أن يسبق التمويل الدولي، بشروطه القاسية في فرض التقشف على الميزانية المصرية التي تنوء، بفعل الدعم الحكومي المالي لأسعار السلع الشعبية الضرورية.

وتابع: "كان الفضل لوعي العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، في مواصلة التكامل السياسي والاقتصادي مع نظام السيسي".

واستطرد: "لا أسمي التكامل «محورا» كذاك الذي كان قائما بين مصر والسعودية وسوريا"، مستعرضا حال سوريا، ومشددا على ضرورة التكامل الخليجي مع مصر، لاختصار أذى «الإخوان»، ولتجنب استخدام الفلسطينيين والمصريين، في إصدار صحف لمهاجمة مصر السيسي. وتمنع أداء مصر لدور أكثر تفهما، بالنسبة للعرب.

إلى الشأن السعودي، قالت جريدة «الرياض» في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «عاصمة القمم الإستراتيجية»: "إن تعقد ثلاثة قمم في يومين في مدينة واحدة فهذا يدل على عظم شأن هذه المدينة، عاصمة بلادنا الحبيبة الرياض ستشهد خلال الأيام القليلة المقبلة قممًا غاية في الأهمية، قمما غير مسبوقة الانعقاد في الزمان والمكان، قمة سعودية أمريكية، قمة خليجية أمريكية وقمة عربية إسلامية أمريكية، كل واحدة من هذه القمم تمثل حدثًا تتجه أنظار العالم نحوه، وتؤكد أن المملكة تقوم بدور محوري على الصعد العربية، الإقليمية والدولية".

وتحت عنوان «الحوثيون يبيدون أهل اليمن»، أوضحت جريدة «عكاظ» أن التاريخ لا يعيد نفسه، لكن الأشرار لا يتعلمون من أخطاء غيرهم، فيجربون المجرب، ويناطحون الصخور ليعيدوا عجلة الزمن للوراء.

وتضيف: "وفرت إيران البنادق والذخائر لعصابات عبد الملك الحوثي، وأقنعتهم بأنهم ميليشيات، وليسوا عصابات، وحرضتهم على الاستيلاء على صنعاء ومحافظات أخرى، وهم لا يملكون أدوات، ولا موارد لإدارة المدن والبشر، مسترسلة: مع انعدام الأمن في صنعاء، وتفاقم خلافاتهم مع حليفهم المخلوع علي عبدالله صالح، وعجز الميليشيا الإيرانية عن صرف رواتب عمال البلديات وموظفي الدولة، كان طبيعيا أن تنهار منظومة الخدمات في بيئة عانت من القذارة بسبب النفايات لذلك اندلع وباء الكوليرا في العاصمة اليمنية التي لاتوجد فيها خدمات طبية".

وكتبت جريدة «اليوم» افتتاحيتها اليوم التي حملت عنوان «أهالي العوامية وشجبهم للإرهاب» قائلة: "سبق لمدينة العوامية أن تعرضت قبل مسورة القطيف لعمل إرهابي وأدانوه في حينه، كما هو الحال مع إدانتهم الجديدة للعمل الإرهابي في حي مسورة، ما يدل على أن محافظة القطيف بكل مدنها وقراها مستمرة في شجب وإدانة الأعمال الإرهابية التخريبية في المحافظة وغيرها من مناطق ومحافظات ومدن المملكة، وهو شجب يضاف إلى كل شجب يبديه سائر المواطنين في هذا الوطن الذي ما زالت حكومته الرشيدة تمارس قبضتها الحديدية في التعامل مع ظاهرة الإرهاب والإرهابيين".

وأضافت: "لقد أعرب أهالي العوامية عن شكرهم الجزيل للقيادة الرشيدة على ما بذلته وتبذله من جهود ملموسة لتوفير الأمن في المحافظة وتأمينه في كل أنحاء المملكة المترامية الأطراف، وتحرص القيادة الرشيدة على توفير الأمن في كل مكان إيمانا منها بأن منطلقات التنمية والبناء لمكافحة الجريمة والإرهاب".