« كبار علماء السعودية »: قمة الرياض « العربية الإسلامية الأمريكية » تأكيد على ريادة المملكة

أكدت هيئة كبار العلماء في السعودية أن استضافة العاصمة الرياض للقمم المهمة المرتقبة تجسد مكانة المملكة في العالم الإسلامي، ودورها المؤثر على الساحة الدولية في تعزيز الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط؛ إذ تعد في طليعة البلدان الإسلامية لكونها حاضنة الحرمين الشريفين.
وشددت الهيئة السعودية وفقا لبيان لها تناقلته تقارير الصحف الصادرة اليوم الخميس في المملكة، على أهمية انعقاد القمة «العربية - الإسلامية – الأمريكية» من أجل تحقيق تطلعات شعوب لك الدول والعالم إلى الأمن والسلام باعتبار أنها مصلحة مشتركة حثت عليها جميع الشرائع السماوية.
وأشارت هيئة كبار العلماء إلى أن الشريعة الإسلامية تحث على تنسيق الجهود الدولية لتحقيق الأمن والسلام بين دول العالم ويؤكده الدين الإسلامي الذي جاء دينا للسلام٬ يؤسس لكل ما من شأنه رعاية مصالح البشر على قاعدة العدل والإحسان.
وقالت الأمانة العامة للهيئة السعودية إن «انعقاد هذه القمة على أرض السعودية خادمة الحرمين الشريفين وقلب العالم الإسلامي النابض؛ يؤكد ِعظم مسؤوليتها٬ ويبرهن على أهمية ريادتها٬ ولا سيما أن المملكة هي أول من اكتوى بنار الإرهاب٬ وهي كذلك من أول المستهدفين به في آثاره ونتائجه.