EN 
- اكتشفها المخرج بركات أثناء تأديتها دورا وهي طالبة في المعهد
- أسند إليها بطولة فيلم “العوامة 70” مع الفنان عادل إمام
- "الهاربة" و"أبناء ولكن" و"بين القصرين" و"الصعود إلى الهاوية".. أبرز الأعمال
هي صاحبة "الهاربة" و"الليلة الموعودة" و"بين القصرين"، و"التوت والنبوت"، و"أبناء ولكن" هي الفنانة بدرجة رئيس حزب، أثارت الكثير من الجدل من خلال مواقفها السياسية وقناعاتها الشخصية، إنها تيسير حسن محمود فهمي، التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ62.
ولدت في 18 مايو عام 1955 لتلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل.. وفي أثناء دراستها بالمعهد رشحت للمشاركة في بطولة فيلم سينمائي “شيطان تحت العشرين”.
شاهدها المخرج هنري بركات أثناء عمل بروفات لهذا الفيلم حيث اعجب بأدائها، وقام بترشيحها لأول مرة في بطولة فيلم “العوامة 70” امام الفنان عادل امام.حيث نالت قبولا كبيرا من قبل الجمهور مما ساعدها علي استكمال مشوراها الفني والمشاركة في بطولة عدد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات علي المستوي المصري والعربي.
فعلي الرغم من تألقها فنيا الا انها لم تحظَ بشهرة كبيرة علي شاشة السينما ولم يسند إليها أدوار البطولة المطلقة الا في عددا قليل من الأعمال وبالتالي لم تعد تيسير فهمي من نجمات الصف الأول كغيرها من نجمات جيلها.
فقد كان تألقها في الدراما التليفزيونية أكثر مما كان علي الشاشة الذهبية فكانت في أبناء ولكن، وبين القصرين، والهاربة، وأماكن في القلب، ورأفت الهجان، وفي السينما كانت في الصعود إلى الهاوية، الليلة الموعودة، والشيطان يقدم حلا، وصح النوم، يمين طلاق التوت والنبوت، وعشاق تحت العشرين.
تزوجت مرتين الأولى من سمير حجازي الذي لقي مصرعه إثر حادث سير ثم تعرفت علي رجل الأعمال صاحب الجنسية الأمريكية الدكتور أحمد أبو بكر الذي يقيم معها في نفس العمارة ولكونه مقيم دائما في أمريكا لم يتعرف عليها كفنانة ولكنه اعجب بها ووقع في حبها دون معرفة مشوارها وتاريخها الفني وبادلته الحب فقد اعجبت بشخصيته حتى تقدم إليها وتم الزواج وقام بتأسيس شركة إنتاج للأعمال الفنية والذي انتج لها العديد من أعمالها الناجحة.
تعرضت فهمي للعديد من الشائعات فبعد اشتراكها في التنديد بالنظام السابق من خلال ثورة 25 يناير، اتهمت بأنها عميلة أمريكية نظرًا لأنها تحمل الجنسية الأمريكية هي وزوجها، لكنها استمرت في مشاركتها السياسية في أعقاب الثورة وإسقاط النظام السابق من خلال تأسيسها ورئاسة حزب “المساواة والتنمية”.
خاضت الانتخابات البرلمانية التي اعقبت الثورة كمرشحة علي قائمة تحالف الثورة مستمرة عن دائرة قصر العيني بجنوب القاهرة ولكنها لم توفق كما انها رشحت نفسها في انتخابات الرئاسة ولكنها لم تستمر بها.
