الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرحمة بدلًا من حسن البنا!


بادرت وزارة الأوقاف المصرية إلى تغيير اسم مسجد في محافظة البحيرة إلى "الرحمة" بدلًا من "الإمام حسن البنا" مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.

وهذه البادرة نراها ضرورة في ظل ما نتعرض له من آثام جماعة الإخوان المحظورة، التي باتت عنصر تهديد لأمننا القومي، أمن الشعب المصري ومواطنيه، والذي يفقد كل يوم فيه ضحايا أبرياء تُزهق أرواحهم.. وبعد حادث المنيا الأخير، الذي راح ضحيته هؤلاء الأبرياء لا نقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل.. فالجماعة ليس لديها شيء سوى أن تنكد علينا فرحتنا.

هذه الجماعة الإرهابية تقوم بأعمالها الشريرة بمساندة قوة دولية أصبحت معروفة لدى الجميع.. بل وتموّلها هذه القوة من أجل القضاء على الكيان المصري وزعزعة استقراره بكل الطرق وكل الوسائل!

وأكد بيان صادر عن وزارة الأوقاف: "منع وجود لافتات لأي جماعات أو جمعيات على أي مسجد".

وأشار البيان إلى أن مديرية الأوقاف أحالت المقصرين في تنفيذ هذه التعليمات في أي مسجد إلى التحقيق.

هذا وقد حظرت السلطات المصرية جماعة "الإخوان المسلمين" أكثر من مرة، في أزمنة مختلفة، ولكن عندما أجريت أول انتخابات لرئاسة الجمهورية بعد ثورة يناير تمكن أحد قياديي الجماعة، محمد مرسي من الوصول لسدة الحكم.

إلا أن شعب مصر العظيم يسانده الجيش المصري الباسل، أطاح بمرسي وسط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه في 3 يوليو 2013، وفي ديسمبر من العام نفسه، اعتبرت السلطات المصرية الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية".

الجدير بالذكر أن حسن البنا من مواليد محافظة البحيرة 1906، وقد أعلن عن تأسيس جماعة الإخوان المسلمين في مصر عام 1928، إبان الحكم الملكي عندما كانت مصر ترزح تحت الاستعمار البريطاني، وانتهت حياته بشكل مأساوي فقد اغتيل في القاهرة وهو في العقد الخامس من عمره عام 1949.

من كل قلبي: ما دامت الجماعة أظهرت نواياها السيئة تجاه الشعب المصري، وأظهرت ولائها للجماعة أولًا، وعدم اكتراثها بمصر، بل بذاتها أولًا، إذن، لا مكان له بيننا ولا تصالح معه، ما دام ينوي الخراب والدمار لبلادنا.. فرفع اسم مؤسس الجماعة من على مسجد لهو أبسط وأقل تصرف من قبل وزارة الأوقاف تجاه جماعة لا تعترف بمصر وتكره لها الخير.. وكان يوم أسود يوم أن وصلوا إلى سدة الحكم في مصر.. وأخيرًا أنهي مقالي أراها مناسبة في ظل الظروف الحالية لمواجهة مكر الإخوان.. بسم الله الرحمن الرحيم: "وأفوّض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد" صدق الله العظيم.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط