قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الأغلبية المعتدلة سلبيتكم تُشجع المتشددين


عندما أقرأ الصحف صباح كل يوم، وأتصفح بعض المواقع الإلكترونية ذات الهوية المعروفه، وتصادفني إحدي الحوادث الطائفية هنا أو هناك، مثل الاعتداء علي بنت غير محجبة، أو محاولة قص شعر سيدة بدون حجاب في المترو، أو الاعتداء علي صاحب محل مجوهرات مسيحي أو حتي التجمهر أما كنيسه لمنع بعض المسيحيين من الصلاه، أو غيرها من الحوادث الفرديه طبعا أو سؤال يطرأ في ذهني هو أولا كيف يتعامل الأمن؟.

ولكن بعد التدقيق في تلك الحوادث أجد أنه من الظلم أن نُحمل الأمن كل المسؤوليه، فأين حائط الصد الأول؟ الذي كان يواجه تلك الحوادث، هل تعرفون من هو هذا الحائط؟.

الإجابة هي الأغلبية المعتدلة الموجودة في هذا البلد سواء مسلمين أو مسيحيين، والتي أعتقد أنها مازالت الأغلبية الفعلية علي الأرض .

أين ذهبت؟لماذا أصبحت بتلك السلبية الغريبة؟ لماذا منطق وأنا مالي أصبح هو الغالب. لماذا تنازلتم عن دوركم في الحفاظ علي هذا الوطن. لماذا نحمل مؤسسات الدولة كل المسؤولية.

والمعروف في كل دول العالم أن الأغلبية عليها مسؤوليات يجب أن تتحملها. ولا يكفي مجرد التعاطف مع مظلوم هنا أو شهيد هناك. نعم تعاطفك لوحده مش كفاية، والرئيس عبد الفتاح السيسي ليس لديه عصا سحرية يواجه بها الفساد والإهمال والإرهاب بمفرده . فهو لا يكل ولا يمل في ذلك.

ولكن يجب علي كل فرد في هذا الوطن أن يقوم بدوره. وأتذكر أنني قرأت مره أنه في عصر أحد السلاطين العثمانيين أمر السلطان بهدم بعض الكنائس ومنع أقباط مصر من الصلاة . ولكن التاريخ يذكر أنه فشل في تنفيذ ذلك. وتراجع عن هذا الحكم. تعرفون لماذا؟

الإجابة هي الأغلبية المعتدلة. فقد رفض أغلب المسلمين الشرفاء في هذا الوطن وتضامنوا مع إخواتهم المسيحيين المعترضين . ونجحوا سويا في التصدي لهذا المظهر المتطرف من أحد السلاطين، وتراجع السلطان وسطر التاريخ هذه الملحمة من الوطنية والتعايش السلمي، نعم نستطيع، إذا تحملت الأغلبية المعتدلة مسؤوليتها. لن نحتاج للأمن لكي نفتح كنيسة. أو يصلي بها المسيحيين. لن نحتاج للشرطة لحفظ الأمن في الشارع ومنع التحرش لن نحتاج للأمن لمنع شيوخ الفتنة من بث سمومها بين الناس . لن نرهق الرئيس لكي ينادي بتطوير الخطاب الديني. لن يتطاول أحد علي أحد. لن يظلم القوي من هو أضعف منه نعم هي الحل لأغلب المشاكل اليوميه التي تجعل الإحباط سيد الموقف والتي تأجج الشعور باليأس والحقد والغل.

إرجعوا الي سابق عهدكم، فأنتم الدرع الذي يحمي الوطن استحلفكم بالله من أجل هذا الوطن تخلصوا من سلبيتكم المقيته فلن يحميكم منطق وأنا مالي بل سيطولكم الإرهاب والفساد والإهمال والبلطجه فالمتشددون أقليه .ولكن لديهم الحماس والإيجابيه في فرض طائفيتهم ، وتنفيذ أهدافهم القذره.وبث سمومهم.وجعل التشدد والتطرف سيد الموقف مصر في حالة حرب ويجب أن يكون هناك ظهير شعبي للجيش والشوطه لحماية هذا الوطن مثلما كان هناك سلاح الدفاع الشعبي في السابق الوطن يستحق أولادنا تستحق يجب أن نرسل رساله لكل العالم من هي مصر يجب أن نصدق علي كلام الله تعالي (إدخلوها بسلام آمنين) ، (ومبارك شعبي مصر)، هذه دعوه لكل معتدل ولكل وطني شريف في هذا الوطن مسلم ومسيحي ، أنصروا الحق وأنشروا السلام وحققوا العدل وأحبوا الحياه وسيكون الله معنا وتحيا مصر.