قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه خرجت من بيننا جماعات وأفراد أساءوا فهم الدين، وفي أحيان كثيرة أخرى تعمدوا إساءة فهم الدين واستغلاله لتحقيق أهداف سياسية، ودأبوا على مدار عقود من الزمان على التأويل المتعسف للنصوص الدينية، فغرسوا في العقول أقصى معاني التطرف والإرهاب.
وأضاف خلال كلمته في الاحتفال بليلة القدر، اليوم الأربعاء، أن هذه الإساءة المتعمدة لفهم الدين لم تساهم فقط في توفير البيئة الخصبة لانتشار الإرهاب والعنف والتطرف، لكنها قامت بتسميم مجمل نواحي الحياة، مشددا على ضرورة تجديد مجمل الخطاب الديني دون المساس بالثوابت، لأنه قضية حياة أو موت لهذا الشعب وهذه الأمة.
وشدد على ضرورة أن نعلم الناس الدين الصحيح البسيط السهل الذي يراعي حياة الناس وظروفهم، ويبني مجتمع يسوده التسامح والعدل والرحمة ويربي أجيالا مخلصة لوطنها وشعبها.