عائلة "جندي إسرائيلي" تطالب باحتجاز جثامين شهداء "الأقصى"

دعت عائلة الجندي الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة، هدار جولدن، الحكومة الإسرائيلية لعدم تسليم جثامين الشهداء الثلاثة الذين سقطوا في عملية إطلاق نار وقعت في ساحة المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، فجر اليوم الجمعة، لذويهم في أم الفحم.
وأشارت في رسالة نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن على الحكومة أن تنظر بجدية في مسألة الإفراج عن الجثامين وإلا سيبدو ذلك بمثابة جائزة تُقدم إلى حماس، على حد تعبيرها.
تسود مدينة أم الفحم ومنطقة وادي عارة خصوصا والمجتمع العربي عموما أجواء من الصدمة والحزن والقلق في أعقاب الإعلان عن استشهاد أبناء أم الفحم الثلاثة في اشتباك وقع في ساحة المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، فجر اليوم الجمعة.
وجاء في الرسالة، بحسب التقارير الإسرائيلية، أن حماس هي المنظمة الأولى التي سارعت إلى التفاخر بالهجوم ونتائجه، ونشطاء الحركة في الضفة والقطاع سوف يتعاملون مع الافراج عن الجثامين على أنه دليل آخر على عدم وجود سياسة إسرائيلية واضحة بما يتعلق بتسليم جثامين الشهداء، بحسب ما جاء في الرسالة.
يشار إلى إن الجندي الإسرائيلي، جولدن، فقدت عائلته أثاره منذ العدوان على غزة في عملية الجرف الصامد 2014، ومنذ ذلك الوقت "تقدم الحكومة الإسرائيلية الوعود للعائلة ببذل كل الجهود لاستعادته".
وهذه ليست المرة الأولى التي تطالب فيها عائلة الجندي، غولدن بعدم تسليم جثامين الشهداء، وتتهم الحكومة بأنها تظهر ضعفا كارثيا وتقصيرا في مسألة استعادة الجنود المحتجزين.